الأحد، 5 يونيو 2011

عاجل: أنباء لم تتأكد عن انقلاب قصر في اليمن

قال عضو قيادي في المعارضة اليمنية لـ"صوت النيل" إن "حالة من الغموض تعتري ما حدث في قصر الرئاسة اليمني، وصاحبت رحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى المملكة لعربية السعودية.
وذكر القيادي اليمني المعارض أن "صالح لم يصب بشظايا حسبما أعلن"، لكنه "أصيب بطلقات نارية، منها طلقتان أسفل القلب، وطلقة في العنق".
وقال المسؤول في المعارضة اليمنية إن "معلومات لم تتأكد بعد بشكل قاطع تدور حول أن صالح يمر بحالة صحية حرجة منعته من الظهور في التليفزيون أو التقاط الصور له"، مضيفا أن "هذ المعلومات تشير أيضا إلى تعاون مع منفذي عملية مسجد قصر الرئاسة من داخل الحرس الجمهوري اليمني، وأن هذه العملية استهدفت تصفية صالح وعدد من قيادات النظام اليمني". 
 

الجمعة، 3 يونيو 2011

مصدر يمني من الثوار ينفي مقتل صالح ويقول لـ"صوت النيل" مؤتمر صحفي للرئيس اليمني بعد قليل

نفى مصدر يمني من الثوار الأنباء التي ترددت عن مقتل ارئيس اليمني الحالي علي عبد الله صالح خلال قصف استهدف اليوم، الجمعة، قصر الرئاسة فى صنعاء.
وقال المصدر الذي تحدث هاتفيا لـ"صوت النيل" إن صالح سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد قليل، معربا عن خشيته من أن يكون هناك مخطط من صالح لتطوير عمليات القمع والمواجهة من قبل الرئيس اليمني مع الثوار في اليمن.
وكانت قناة العربية السعودية قالت إن الرئيس اليمنى أصيب وقتل عدد من حراسه، فى حين أكدت وكالة رويترز أن صالح لقى حتفه خلال المعارك، وهو ما أعلنه تليفزيون المعارضة اليمنية، والتليفزيون المصرى.
وكان المتحدث باسم الحزب الحاكم فى اليمن قد أعلن منذ قليل أن شخصيات سياسية بينهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب أصيبوا بجروح الجمعة إثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة فى صنعاء.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبى العام طارق الشامى "أصيب رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والعديد من الشخصيات السياسية الأخرى الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة فى مسجد دار الرئاسة، بجروح إثر سقوط قذائف"، متهما الزعيم النافذ لقبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر الذى يقاتل القوات الحكومية فى حى شمال صنعاء، بالمسئولية عن إطلاق النار. وقال "أولاد الأحمر تجاوزوا كل الخطوط الحمر ووضعوا أنفسهم أمام موقف حرج.