الأحد، 27 سبتمبر 2009

الصناع.. أخطر أسرار الأزمة المالية العالمية

إعادة صياغة العالم والتاريخ

كيف سيزول الدولار
دور الصهيونية العالمية في الأزمة

الأزمة المالية الكبرى التي يعيشها العالم الآن هي مقدمة لتغيير كبير في النظام الدولي الحالي، وتشبه إلى حد كبير الاكتئاب الكبير الذي عاشته الولايات المتحدة سنة 1931 بسبب الكساد والأزمة المالية، وسبق الحرب العالمية الثانية مباشرة
وستكون مصر بمنأى عن الأخطار مؤقتا، لأنهم يعتبرونها قد حيدت في المنطقة، لكنها لن تكون بمنأى عن الخطر في المستقبل القريب لأنها أحد أهداف تغيير الخارطة الجغرافية، والديموغرافية في الشرق الأوسط "الكبير"
وليس من قبيل المبالغة القول بأن ما يحدث مقدمة للتحول الكبير في النظام العالمي الذي ربما سيمر عبر حرب عالمية ثالثة. ولتكن هناك حقيقة قاطعة أنه "لا أحداث على هذا النحو يمكن أن تكون من صنع الصدفة"، لذلك هؤلاء هم الصناع.. تاريخهم، وما فعلوه، وحقيقة الأزمة المالية العالمية، وأهدافها، وكيف ستكون الآثار على مصر، وليس من باب التخويف أن نقول إن ما ستشهده الإنسانية لم تمر به من قبل، والقادم سيحمل الكثير من المفاجآت المروعة
مقدمة ضرورية لفهم ما يحدث
*** في نوفمبر 1917، أرسل وزير خارجية بريطانيا بلفور الخطاب التالي: "عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى"
إن هذه العائلة "روتشيلد" كان ومازال لها دور كبير في صياغة العالم بأسره، وهي عائلة يهودية تبدأ قصتها بمؤسسها "إسحق إكانان"، ولقَب "روتشيلد" يعني في حقيقته "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن 16، ويعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" -تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على الجميع، وأرسل إسحق إكانان أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها؛ فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب، ووضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع
استثمرت بيوت روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في أوروبا، وذلك بدعم آلة الحرب في دولها، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما فروع روتشيلد تدعم آلة الحرب ضد نابليون في هذه الدول، واستطاعت من خلال ذلك تهريب البضائع بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة
وحدث أن انتهت موقعة "ووترلو" بانتصار إنجلترا على فرنسا، وعلم الفرع الإنجليزي من خلال شبكة المعلومات بهذا قبل أي شخص في إنجلترا كلها، فما كان من "نيثان" إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديًا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء
وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعًا راغبًا في بيع كل سنداته وعقاراته، ولعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن معلومات وصلته بهزيمة إنجلترا، ومن ثَم أسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع "نيثان" من خلال عملائه السريين بشراء أكثر ما عرض من سندات وعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا، وعادت الأسعار إلى الارتفاع؛ فبدأ يبيع من جديد، وحقق بذلك ثروة طائلة، وبين مشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة
كانت مؤسسات روتشيلد -على عادة المؤسسات اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنجلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من جانب آخر، وبالتالي بدأت الفروع الأوروبية في إنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم بنائها على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس
ومن ثم بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب
وبالتالي تكون الحروب استثمارا (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية)
كما قدّمت هذه المؤسسات تمويلاً لرئيس الحكومة (ديزرائيلي) لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى البلاد الشرقية مثل: مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم. ولحماية استثماراتهم بشكل فعال، تقدموا للحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ)
كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات، مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضوًا في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول، ثم نأتي إلى جانب آخر، وهو الذي بدأنا به هذه السطور، وهو علاقتهم بإقامة دولة يهودية في فلسطين
لقد كانت عائلة روتشيلد اليهودية من أهم ثلاثة مراكز تجارية مسيطرة على النفط في نهاية القرن التاسع عشر

الدولار إلى زوال

لقد أسست عائلة روتشليد فرعا لها في نيويورك القديمة عبر جون ديفسون روكفلر 1839م - 1937م. ومرورا بالبحث عن النفط في الولايات المتحدة، وتحقيق أكبر الثروات التي تتحكم ببنوك العالم، الآن عائلة روكفلر تحكم اقتصاديات البنوك الأميركية
لقد تمكنت هذه العائلة وعائلة روتشيلد من النفاذ إلى الدول عبر الإقراض، وتمكنت من النفاذ إلى كبار رجال المال في العالم وربط مصالحهم بشكل مباشر أو غير مباشر بهم، لكن التحول الكبير كان لابد أن يحدث، والمقدمة الأولى له أن تسيطر روكفلر، وروتشيلد على المال والأراضي، والبنوك، والسلاح وغير ذلك في الولايات المتحدة، لكن قبل ذلك
 وقع جورج بوش عضو عصابة الجمجمة والعظام سابقا هو وعائلته اتفاقية "نافتا"، سنة 2005، وبموجبها يحدث ما يلي

أ‌- فتح الحدود بين أميركا وكندا والمكسيك لتكون هناك أميركا جديدة هي أميركا الشمالية
ب‌- إصدار بطاقات هوية لمواطني البلدان الثلاث موحدة، وبدأت هذه الهوية في الصدور حاليا في أميركا
ت‌- توحيد العملة وإصدار عملة جديدة هي الأميرو

ث‌- العمل لاحقا على الاتحاد مع أوروبا

ج‌- إنهاء العملات الأوروبية بما في ذلك اليورو لصالح الأميرو الجديد

ح‌- قبل ذلك سيشهد العالم انخفاضات متتابعة لليورو وارتفاع الدولار، فيما سيشهد تراجع أكبر لأسعار النفط، وسبق ذلك استخدام الوقود الحيوي من المنتجات الزراعية والحبوب ليسهم في خفض سعر النفط إضافة للكساد الذي سيتحقق في ذلك الوقت، وهو ما سيعمل على تقليل الطلب على النفط

خ‌- الكساد سيعم العالم فيما ستعمل العائلتان الكبيرتان على شراء كل ما يمكن أن يصلا إليه، وسيساعدان دولا كثيرة لكن عبر الإقراض

د‌- سيبدأ سعر الدولار بالتراجع إلى أن يهوي تماما، ويفقد أي قيمة له ليعطي جواز المرور للعملة الجديدة الأميرو

 إن الكساد العظيم الذي سيعم العالم سيعجل بقيام حرب عالمية ثالثة

 الآن سيبدأ الاستعداد للحرب الجديدة، وما حدث في جورجيا كان اختبارا لروسيا التي ستكون طرفا في هذه الحرب، أيضا نشر الصواريخ الأميركية في بولندا، والرد الروسي في فنزويلا، إن هذه الحرب ربما ستكون أقرب من تصورات البعض منا

 لن تمر الحرب الجديدة إلا عبر ضرب إيران

 كل من أوباما ونائبه بايدن، إضافة إلى ماكين، ونائبته بالين أكدا مؤخرا التزامهم بإنهاء إيران، وحماية إسرائيل أمام لجنة الايباك باعتباره هدف يحتل أولوية لأي منهم

إن اتفاقية نافتا ليست مجرد اتفاقية اقتصادية لكنها أوسع وأشمل من ذلك كما سبق التوضيح

 الحرب الجديدة سيعاد تقسيم مناطق النفوذ فيها، يقول بعض المراقبين الأميركيين أنها ستفسح مكانا لإسرائيل الكبرى

 الاجتماع التاريخي الذي انعقد مؤخرا لمجلس الأمن الدولي بحضور قادة الدول الأعضاء ورئاسة باراك أوباما لم يتوصل إلى اتفاق ملزم بحظر الأسلحة النووية بالطبع لكن من باب ذر الرماد في العيون كان الاتفاق بالحد من التسلح النووي، وفي الوقت نفسه غير ملزم

أكبر عملية نصب في التاريخ

في هذا السياق اتهم الإعلامي الأميركي هيل ترينر- في شريط مصور أذاعه عبر الانترنت شهر آب الماضي- الحكومة الأميركية بـ"القيام بأكبر سرقة سيشهدها العالم بمساندة من اليهود"، وذلك عقب تسرب أنباء عن استعدادها لإلغاء عملة الدولار الأميركية واستبدالها بالأميرو الجديدة في خطوة تمكنها من الامتناع عن سداد كافة الديون والفوائد المتراكمة عليها، والاستيلاء على كل ما يملكه المواطنون الأميركيون

وأرسلت له أطلب المزيد من التفاصيل، لكنه آثر أن أستعين بفيديو نشره على موقع اليوتيوب، ولنا أن نعرف أن تيرنر صاحب تحليل إقتصادي يومي في الولايات المتحدة، وأحد كبار المحللين والكتاب في مجلة فوربس، لكنه فقد كل ذلك بعدما كشف عن أكبر عملية نصب في التاريخ على حد ما سماها

قال هيل تيرنر- في شريط أذاعه عبر الإنترنت- أن "الحكومة الأميركية أوقفت برنامجه يوم 30 يوليو الماضي والذي يعد واحدا من أكبر البرامج الإذاعية في أميركا لأنه كشف عن معلومات لم ترغب الحكومة في تمريرها إلى الشعب الأميركي"، وأضاف إنه "عبر مدونته الإلكترونية على الموقع الخاص به كشف أن أميركا شحنت 800 مليار أميرو إلى الصين" استعدادا لإلغاءعملة الدولار الأميركية

واستعرض تيرنر عملة معدنية تقدر بـ20 أميرو مصنوعة من خام الحديد مرسوم على أحد وجهيها صقر يقف على قارة أميركا الشمالية إضافة إلى كتابة تشير إلى اتحاد أمريكا الشمالية، وحرف الـD الذي يرمز إلى مدينة دينفر بولاية كولارادو منشأ العملة، وأوضح أن "أخطر ما تضمنه العملة الجديدة هو سنة صنعها الذي يرجع إلى 2007"





وذكر الإعلامي الأميركي أن "العملة الجديدة وصلت إلى بنك تطوير الصين الذي يملك 2.3 تريليون دولارا أميركيا"، مشيرا إلى أن "حكومات العالم تدرك أن الدولار لن يساوي شيئا بعد أن وصل نسبة ما اقترضته من مدخرات كافة دول العالم إلى 80 – 90% بسبب صرفها لأموال طائلة وتؤمن أن انهيار عملة الدولار سيحدث إن آجلا أو عاجلا

وأضاف تيرنر إن "الحكومة الأميركية بدأت تستعد بصك عملة الأميرو التي ستجمع بين ثلاث دول هي أميركا وكندا والمكسيك تحت اتحاد يطلق عليه اتحاد أميركا الشمالية وستوحد عملات الدول الثلاث الدولار الأميركي والدولار الكندي والبيسو المكسيكي في عملة الأميرو"، معتبرا أنه "دليل قاطع على فساد حكومات الدول الثلاثة"

وأوضح تيرنر أنه "في وقت تعاني فيه أميركا من ازدياد الديون وتراكم فوائدها فإنه ليس لدى البنك المركزي ما يكفي لسداد الفوائد وبالتالي سداد الديون أيضا"، مشيرا إلى أن "وزارة المالية الأميركية ستعلن ما يطلق عليه "force major" وهو ما يعني "القوة التي لن تتحملها الحكومة الأميركية" لتعلن حينئذ عدم مقدرتها على سداد ديونها للعالم"

وأشار تيرنر أن "المواطن العادي لا يدرك معنى مصطلح "force major" في حين تستوعبه وتدركه الحكومات والبورصة والتي تعلم أن اللحظة التي سيتم فيها الإعلان عنه ستتخلص هي من أي مخزون لديها من الدولارات لأنه لن يساوي شيئا بعدها ثم سيعلن وزير المالية عن إلغاء الدولار كعملة ليفقد المواطن الذي لديه سلعة أو سهم في البورصة أو معاش أو استثمارات بالدولار كل ما يملكه"

وأكد تيرنر أن "الحكومة الأميركية ترغب في إثارة القلق بين المواطنين عبر الإعلان عن إفلاس البنوك لدرجة تجعل المواطن يقبل العملة الحديثة"، مشيرا إلى "أن ما يحدث حاليا أكبر سرقة سيشهدها العالم بأكمله لأنهم سيستولون على كل ما يملكه المواطنون مقابل منحهم 2% من قيمة كل دولار"، لافتا إلى أن "أميركا تستعيد الآن بعض قواتها من العراق لتتصدي لأي مظاهرات أو انتفاضات قد تحدث وقتها"

ونصح تيرنر المواطن بـ"الإقبال على شراء الذهب والفضة أو فتح حسابات بالبنوك الخارجية وتحويل أموالهم إلى عملات تلك الدول لتفادي أي خسارة"، ولكنه حذرهم من "استبدال ما يمتلكونه من دولارات باليورو الأوربي".

وقال تيرنر في نهاية حديثه إن "استبدال الدولار بعملة الأميرو وراءه أحفاد من طردهم سيدنا عيسى- عليه السلام- من المعبد قبل 2000 سنة"

وسيمكنكم متابعة ذلك كله في الفيديو المرفق

ماذا علينا أن نفعل؟

إن الطريق الذي يسير نحوه العالم مدفوعا برؤوس كبرى للصهيونية العالمية، وقيادات الماسونية التي تريد أن تغير الواقع القائم، وتنهي الصراعات الحضارية والعقائدية لصالحها بصفة مطلقة، وعلينا أن نستوعب أن القائم مجرد محطة من محطات السيطرة الكبرى، والمستقبل يحمل أمورا أكثر ترويعا سيكون لنا فيها حديث آخر بإذن الله تعالى، لكن من هذه اللحظة علينا أن نبدأ في المعرفة على الأقل لأنها ستحدد فيما بعد خطط العمل الواجب إتباعها.. إن ما أقدمه إليكم اليوم نقطة في محيط تستوجب التفاعل والنقاش حولها، وسيكون لدينا موعدا مع المزيد لاحقا.. علينا أن نعي أن هذا العالم المتصل ليس شفافا بما يكفي، وأن محاولات السيطرة على الإنسان ستظل قائمة، وأن هناك صراعا حتميا سيقوم لكن أدواته العلم والمعرفة في المقام الأول، وآن لنا أن نعرف.. وأن نتعلم

هيل تيرنر متحدثا عن أكبر عملية نصب في التاريخ.. المؤامرة الكبرى