الجمعة، 9 أكتوبر 2009

السجن الكبير



إلى كل من يتشدق بالحرية الأميركية .. خطط واشنطن للسجن الكبير

  • ملحوظة: اذا لم تظهر الصور رجاء الضغط على رابطها لإظهارها

على الرغم من الثورة الكبرى للتواصل بين البشر، والتي تعد الأولى من نوعها في تاريخ الكون غير أن محاولات الهيمنة واختصار التاريخ الإنساني بأيدي حفنة قليلة من البشر ما تزال قائمة على قدم وساق، في هذه التدوينة الجديدة نكشف عن الوجه الآخر لدعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان...


النظام الأميركي الذي تأسس على أنقاض حضارة الآخر يصر على السيطرة الكونية، ويبدأ من الأرض الأميركية مجددا، قديما أباد العنصري الأبيض حضارة الهنود الحمر، وتمكن من الهيمنة الكاملة على أرض الذهب والنفط، فماذا يريد اليوم

الخطة الأميركية الجديدة التي بدأت مع مطلع التسعينيات ولم نعرف عنها شيئا إلى اليوم تتحدث عن تحويل الأراضي الأميركية إلى سجن كبير يستوعب الملايين من البشر.. إذا وقعت اضطرابات، أو زادت نسبة المهاجرين، أو وقع حادث كبير، أو حتى إذا ضرب البلاد وباء متسع.. في النهاية مآل الناس إلى السجن الكبير

والسجن الأميركي الكبير ينقسم إلى نوعين

الأول: سجن حقيقي لكنه يختلف عن باقي السجون التي نعرفها

والثاني: سجن عن طريق المتابعة، ويتم ذلك عبر حقن المطلوب متابعتهم على مدار الساعة بشرائح متصلة بالأقمار الصناعية لمراقبة تحركاتهم وهمساتهم وسكناتهم، وهو ما نراه الآن في جوازات السفر الأميركية الحديثة، أو في الشرائح المدمجة مع بطاقات الائتمان والـ ATM

السجن الكبير

يستوعب السجن الكبير ملايين البشر في أقل مساحات ممكنة.. النظام الأميركي يتوقع أنه سيتم اعتقال الملايين لذا تفتق الذهن الشيطاني عن السجن التابوت، وهو عبارة عن تابوت حقيقي لكن يبقى فيه المسجون حيا، هذه المعلومات يكشف عنها نشطاء أميركيون مهتمون بحقوق الإنسان في وطنهم، لكن المأساة الكبرى أننا لا نعرف على وجه الدقة ما يدور في السجون الأميركية حول العالم.. في العراق وأفغانستان وجوانتنامو وما خفي عنا من سجون أخرى

ما سترونه الآن السجن التابوت




وهذه صور عبر جوجل توضح ملايين التوابيت (السجون) على حدود ولاية جورجيا، وستتابعون في الصور المرفقة تفاصيل السجون التوابيت








لقد اعترف الكونجرس في سنة 1997 في خطاب موجه من النائب بل هيفنر بتمويل هذه السجون ويؤكد أن تمويل السجون قد تم بالفعل، بل إن عمليات البناء أيضا أنجزت لكنه يقول حتى الآن لم تدرج في سياسة الجيش الأميركي، والوثيقة تحمل رقم 3306-50515، وبل هيفنر هو أحد الرؤساء السابقين للكونجرس الأميركي، وهو أيضا من قدامى المحاربين، وهو رئيس ومالك محطة إذاعة WRKB في ولاية كارولينا الشمالية، وتقاعد من الكونجرس في 3 يناير سنة 1999، وتشاهدون الوثيقة في الصورة المقبلة






ثم لدينا وثيقة أخرى صادرة عن وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة هذه صورة للغلاف ومعنون (مكتب الاحتجاز والإبعاد – الخطة الإستراتيجية للاعتقال والإبعاد من أجل وطن آمن)، (2003 – 2012) وبالتحديد فإن هذه الخطة تستهدف المهاجرين إلى الولايات المتحدة وبالطبع في المقدمة العرب والمسلمين











تشير الوثيقة كما ترون لاحقا إلى اتفاق وزارة الأمن الداخلي على توريد هذه السجون بميزانية تقدر بـ 385 مليون دولار على مدار خمس سنوات لبناء السجون المقابر، وينص العقد على إنشاء وتجهيز هذه السجون التي ستستخدم إذا ما شهدت الولايات المتحدة حالات طوارئ أو تدفق المهاجرون إليها أو لدعم التطور السريع لدعم البرامج الجديدة وفي الحقيقة فإن البرامج الجديدة لم يكشف عنها النقاب بعد.. هنا ترون صورة الوثيقة الخطيرة





وفي مكان ما في أنديانا يقيم الجيش الأميركي محرقة لمئات الآلاف من البشر الذين سيتخلصون منهم، تحديدا في  محطة قديمة للقطارات صارت مهجورة تم فيها بناء الأفران وتسمى .. يعتقد البعض أن نسجا من خيال يصور لنا ما نقول، وربما أعتقد أنا أيضا أن ما أقوله ينتمي إلى درب من الخيال لولا هذا الفيديو الذي سلمني إياه صديق من الولايات المتحدة ويثبت بالصوت والصورة حقائق مروعة

محطة القطار المهجورة اسمها
AM TRAK

النظام الأميركي قام ببناء السجن الكبير فعلا وهو عبارة عن ملايين المقابر التي تسمح للمسجونين بالبقاء أحياء.. سيدفنون أحياء

تم بناء أفران الغاز فعليا، وبانتظار ملايين الجثث أو حتى الأحياء فالأمر سواء

أجرى الجيش الأميركي تدريبات مكثفة على عمليات المداهمة والاعتقال لمئات الآلاف من الناس

لن يتوقف الأمر عند هذا الحد فملايين من الناس مصدر لمخاوف القابضون على السلطة في واشنطن ولذا يجب أن يظلوا تحت رقابة مكثفة لذا يعمل الجيش الأميركي على التدريب على البرنامج 666 والذي يسمح بحقن هؤلاء بشرائح ذكية تتيح مراقبتهم على مدار الساعة ومعرفة أماكن تواجدهم في مختلف أنحاء الكرة الأرضية

ولن يتوقف الأمر عند حدود الولايات المتحدة بل سيتعداها في محاولات بسط الهيمنة والسيطرة على العالم كله

أترككم لتشاهدون في هذا الفيديو أخطر أسرار دعاة الديمقراطية والحضارة والتقدم وندائنا إلى الأصدقاء والأخوة الذين تركونا وهاجروا إلى أرض الأحلام.. غادروا أميركا