الأربعاء، 18 مايو 2011

جبهة التحرير القومية تشن هجوما على الأخوان وحركة حماس


صرح المتحدث الرسمي باسم جبهة التحرير القومية بأن الجبهة تؤكد إيمانها الكامل بالمطالبات الجماهيرية لاستعادة الاستقرار إلى مصرنا الحبيبة واستعادة مكانتها ودورها القائد في المنطقة العربية والإقليم، وأفريقيا، والمجتمع الدولي.
وأضاف لقد لاحظت الجبهة في هذا الإطار:
1.    تصرفات تغيب عنها الشفافية من جماعة الأخوان المسلمين التي تتصرف وكأنها سيطرت على مقاليد الأمور في مصر، وآخر هذه التصرفات ما نشرته صحيفة الأهرام على صفحتها الأولى حول قيام المرشد العام للجماعة بزيارة مفاجئة إلى لبنان وما حمله ذلك من إشارات إلى محاولة اتفاق مع النظام السوري عبر حلفائه في لبنان لقيام تسوية بين فرع جماعة الأخوان في سوريا ونظام بشار الأسد.
2.    ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية حول تطاول وزير داخلية حماس "فتحي حماد" على أفراد الأمن المصري الذين يعملون على معبر رفح الحدودي، ورفضه انتظار دوره لإنهاء إجراءات دخوله إلى غزة، وقيامه بتوجيه السباب إلى عناصر الأمن المصري، وطلبه مغادرة المعبر فورا باعتباره وزيرا في حكومة حماس.
إن جبهة التحرير القومية وهي ترصد هذه التصرفات من جماعة الأخوان المسلمين المعروف أن حركة حماس فرع منها، تؤكد على ما يلي:
1-  دعم الجبهة ثورات الشعوب العربية، ونرفض بشكل قاطع كل محاولة للنيل من إرادة هذه الشعوب، وعقد الصفقات في الخفاء على حساب حرية ووحدة الشعوب العربية الراغبة في رفع الظلم والاستبداد الذي تقوم به أنظمة فقدت شرعيتها.
2-  إننا لا نرى بديلا عن مؤسسات الشعب، ولا يحق لأي من كان القفز على دور وزارة الخارجية أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي ارتضيناه مسيرا لأمور البلاد بشكل مؤقت بعد حمايته ثورتنا المجيدة وتثمن الجبهة دور الدبلوماسية الشعبية مع الحفاظ على التواصل مع الخارجية المصرية والتنسيق الكامل معها لتحقيق خطط مصر الإستراتيجية المبنية على استعادة استقرار البلاد، واستعادة مكانتها ودورها.
3-  تدين جبهة التحرير القومية تصرف المسؤول الحمساوي "فتحي حماد" ضد قواتنا المصرية المتواجدة على معبر رفح، خاصة وأنه رغم الظروف التي تمر بها البلاد فقد أدت مصر دورها الكامل لتحقيق المصالحة الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، ونؤكد أن هذا التصرف غير المسؤول لا يجب أن ينال من توجهات مصر في دعم الشعب الفلسطيني، واستمرار فتح العابر بشكل دائم في إطار الضوابط القانونية التي تحددها الإدارة المصرية.
4-  وإذ تدين الجبهة هذا التصرف فإنها تؤكد على أن الشرعية الوحيدة القائمة الآن هي شرعية الجماهير التي أرادت حريتها ورفضت أن توُرَثْ، وأكدت على المساواة أمام القانون، وعبرت عن ذلك يوم الاستفتاء بقرارها في منطقة المنيل برفض تجاوز مرشد الأخوان لطابور الديمقراطية، والتزامه كغيره من المواطنين بالقواعد والقوانين.
واختتم الناطق الرسمي للجبهة برفض المقايضة على حرية شعب بكامله من قبل جماعة تحاول إقصاء الآخر، وتفتح الباب لقوى تتحدث باسم الدين تواكب مع سعي الجماعة إلى محاولة إحباط إرادة الجماهير المصرية بالتوجه إلى السفارة الإسرائيلية يوم جمعة النفير، مضيفا أن ظن البعض خاب، والتأمت جماهير مصر العظيمة لتعبر عن حقيقة انتمائها في موقف كان مشهودا.