الأحد، 27 فبراير 2011

زوج منى الشاذلي في المقدمة: المفاجأة ليست في فساد سدنة النظام لكن في فساد من كنا نحسبهم شرفاء... لمن كل هذه الملايين؟؟


لم تكن التحقيقات في ملفات الفساد المتخمة بين أنس الفقي وزير الإعلام السابق، ورئيس الاتحاد أسامة الشيخ مفاجأة لكثيرين، فقط نذكر على سبيل المثال لا الحصر أن تكاليف شهر واحد هو شهر رمضان الماضي بلغت أكثر من نصف مليار جنيه، وحين سألوا الشيخ عن الخسارة الضخمة التي كانت تكفي لزواج آلاف الشباب من المصريين قال إن التليفزيون جهاز مملوك للدولة ولا يسعى للربح، وفي الأيام الأولى لتحقيقات النيابة تتوالى الأرقام المفجعة، ليست ملايين يا سادة بل مليارات، سدنة الفساد يحصدون كل يوم الملايين، ويطلون علينا بفوارغ الطلقات تتحدث عن الشرف والنزاهة ودعم الثورة والثوار.
كان عادي جدا أن نطالع أرقام الفساد والفاسدين لكن لم نكن نعرف أنها شبكات عائلية ولكل عضو في العائلة دور عظيم.
وبهذه الكلمات ينقل زميلنا عبد الرؤوف خليفة في الأهرام الصورة: "إذا ملكت القدرة علي الاقتراب من أنس الفقي وزير الإعلام السابق‏..‏ في غضون عام علي أقصي تقدير‏..‏ تصبح صاحب ملايين وتتدفق عليك الأموال بشكل منتظم‏".
ولما لا؟ شركة إنتاج "يوز ألن" يملكها زوج شقيقة وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي تحصل على "10 مليون دولار" ...دولار وليس جنيه، فقط لتعيد هيكلة قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولم تقدم بعد دراسة إعادة الهيكلة رغم إن الثورة قامت!!
من ده كتير، ولا يفاجئنا كل ما ينشر عن عائلات تنتمي للوزراء والمسؤولين السابقين تسيطر على مقدرات البلاد وتسخر أموال المصريين للنهب المنظم، كل واحد ياخد حتة، لكن ما يفاجئنا عائلات أخرى، تخرج علينا بوجوه تدعي الانتماء والانحياز للفقراء والغلابة وهي في حقيقتها غير ذلك.
لم أصدق في البداية زميلتنا دعاء منصور وإحنا في عز الثورة حين كتبت على الفيس بوك تنتقد منى الشاذلي مقدمة العاشرة مساء في دريم وتتهمها بالتزييف، ولم أصدقها حين كتبت في الدستور الأصلي تقول إن منى لم ولن تمنع.
ووصفت دعاء منى بأنها "الأذكى فعلا والأكثر قدرة على اللعب على أحبال التعليمات وعلى مشاعر الناس وعلى المواقف المحترمة".
مفاجأتي هي في سؤال واحد: لماذا أغدق أنس الفقي كما تقول الأهرام على سمير يوسف زوج مذيعة دريم مني الشاذلي أموالا طائلة تصل حصيلتها السنوية إلي‏72‏ مليون جنيه نظير إسناده إنتاج البرامج الرياضية في جميع قنوات التليفزيون ومنع جميع العاملين في إدارات البرامج الرياضية وقناة نايل سات من العمل‏,‏ ليخلي له الساحة منفردا.
يا الله 72 مليون جنيه في السنة...!!!
أفهم أن يجامل الأستاذ أنس الفقي جمال عبد العزيز سكرتير الرئيس السابق حسني مبارك فيمنح زوج ابنته أشرف هريدي بالأمر المباشر عقدين متتاليين قيمة الأول‏8‏ ملايين جنيه يتولي فيه مسئولية تنظيم الاحتفال بمرور خمسين عاما علي إنشاء التليفزيون‏,‏ والثاني‏7‏ ملايين جنيه لتنظيم مهرجان الإعلام العربي الماضي‏.‏
أفهم أن يجامل أنس صاحب شركة فيل ميكر محمد ثروت ويمنحه إنتاج أهم برامج الفورمات الأجنبية العائلة تكسب والفائز أبي والقصر بأسعار مبالغ فيها‏.
لكن ما لا أفهمه ما حدث مع زوج منى الشاذلي "سمير يوسف"، وما هي مؤهلاته أو مؤهلات شركته.
لا أفهم هذه الأجور غير الاعتيادية التي تصل لملايين الجنيهات لمقدمي برامج يقفزون على أكتاف الناس ونسوا أنهم استضافوا من قبل رجل البر والتقوى علاء مبارك وأشادوا بمنجزاته للناس في محالة للالتصاق بسطوة ونفوذ وسلطة كانت في آخر مراحل النفوق.
كانت ماتت بالفعل، وهم يصرون على إحيائها، ثم يخرجون بالوجه الآخر... الشريف العفيف... الداعم للثورة، ولا أدري هل هي مواقف داعمة للثورة أم للثروة؟
صوتنا محصور بمدونة، لم نملك غيرها من حطام الدنيا..
لكن من حقنا نسأل... يعني إيه شركة بركة يتم إسقاط قيمة إعلانات غير مباشرة لصالحها قيمتها ‏51‏ مليون جنيه في برنامج البيت بيتك وإعادة تحديث أستوديو واحد وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات بتكلفة بلغت‏12‏ مليون جنيه‏,‏ وإعطائه للشركة بقيمة إيجارية نصف القيمة المحددة بمعرفة القطاع الاقتصادي‏,‏ ومنح الشركة إنتاج مسلسلات بقيمة‏71‏ ألف جنيه للساعة بالمخالفة للأسعار السائدة في سوق الإنتاج‏.‏... تخيلوا الساعة بـ 71 ألف جنيه... أكبر مرتب فيكم ياقراء مدونتي الأعزاء كام في السنة... حد يقوللي.
ولسه الملف مفتوح، يعني الأخوة المذيعين أصحاب المرتبات المليونية يتقاضون مرتباتهم مرتين ليه مثلا؟؟
تحقيقات النيابة فتحت ولم تغلق بعد...
وميدان التحرير مازال شاهدا على دماء زكية خرجت من أجل الكرامة ومواجهة الفساد..
والأدهى والأمر أن هؤلاء المتحولون، وهم برأيي أخطر من شلة المنافقين المعروفة الذين بدلوا ألوانهم في ثانية، هؤلاء المتحولون يحاولون تسويق الوطن كله، وبيع دماء الثوار، حين يحاولون تسويق وجوه معروف انتماؤها، وارتباطها بالولايات المتحدة الأميركية بالأمر المباشر"، أو أحد هؤلاء الذي شارك في أبحاث علمية مع إسرائيليين، وزار إسرائيل أكثر من مرة ليقدم علمه النابه إلى أعدائنا... كثيرون لا يعرفون حقائق كثيرة، والأمور لدينا ملتبسة بالفعل، ونعيش مرحلة الريبة بعد الثورة، لكن الأهم أن الثورة وقعت فعلا لا أمنيات، والحلال بين والحرام بين يا سادة، والثورة تيار هادر عات، سيكشف زيف النافقين، والمنافقين، وفيالأيام القليلة المقبلة سنشاهد ونسمع عن حقائق دامغة.. إنهار النظام فانهار معه المزيفون، وبدت روائحهم تزكم الأنوف، والحقائق تدعمها مستندات دامغة، والفساد بين، واضح جلي.. فقط نريد استعادة كل هذه الملايين المنهوبة إن كنا نريد إعادة البناء.
كان نفسي يكون عندنا قناة إخبارية زي الجزيرة أو العربية وبقدرات أبنائنا وشبابنا نستطيع أن نحول الأحلام إلى حقيقة.
سئمنا المزيفين... سئمنا إهدار قدرات الوطن... سئمنا الفساد...كنا نعرف أن هناك فساد.. لكن لم نكن نعرف أنه بهذا القدر، كنا نعرف أن هناك زمن للجباية والفوضى نعيشه وكتبنا عنه في هذه المدونة، لكن لم نكن نعرف أن الوجوه التي تبدو لنا وجوه شرف ونزاهة هي وجوه في حقيقتها سدنة للفساد والرشوة والمحسوبية.

الأربعاء، 23 فبراير 2011

جبهة التحرير تحذر في مؤتمرها التأسيسي من مخاطر التمويل الأجنبي ومحاولات الاستحواذ



تعقد جبهة التحرير مؤتمرها التأسيسي يوم الجمعة 25 فبراير 2011 منطلقة من أرض مصر التي طهرتها دماء الشهداء على مر التاريخ مرورا بشهداء ثورة مصر في 25 يناير، ونحن على استعداد لبذل المزيد من دمائنا في سبيل الحفاظ على الحرية والكرامه والعزة.
وتحتكم الجبهة إلى الصوت المقدس للشعب المصري العظيم الذي أثبت وحدته الوطنية واقعا على الأرض، وأعلن في قلب ثورته المجيدة رفضه لكل أشكال ومحاولات الهيمنة على مقدراته ومقدرات أمته العربية الخالدة.
إن هذا الشعب العظيم يدرك جيدا حجم تحدياته لذا فهو ومن اللحظة الأولى للثورة كان خياره "الشعب والجيش يد واحدة"، وحين حقق الانتصار كان صوته هادرا "إرفع راسك فوق إنت مصري"، ليؤكد للعالم كله عمق الانتماء وقوة الترابط ولحمة المصريين وقدرتهم على الذود عن وطنهم.
إن جبهة التحرير التي عبرت بمصداقية منذ اللحظة الأولى عن ثقتها الكاملة –كما كل أبناء الوطن- بالقوات المسلحة المصرية الباسلة بانحيازها الكامل لثورة هذا الشعب العظيم، وأيدت بوضوح تشكيل لجنة تعديل الدستور، وحذرت من مؤامرة الالتفاف على الثورة، وتلاقت هذه التحذيرات مع وعي القوات المسلحة، وعبرت عن تفهمها ومواجهتها بوضوح كامل للرؤية وقوة العزم، وحقيقة الانتماء إلى تراب هذا الوطن العزيز.
إن الجبهة وهي تراقب التطورات العربية والإقليمية والدولية تؤكد مجددا ووضوح دعمها ثورة الشعب العربي في تونس واليمن والمغرب والجزائر والأردن، وخاصة الثورة في ليبيا التي أقدم النظام المجرم على مجابهتها بأعتى الأسلحة والذخائر، وتطالب الجبهة بموقف مصري واضح يؤيد الشعب الليبي في  مطلبه العادل بإسقاط نظامه المجرم.
أيها الأخوة:
لقد حان الوقت الآن لتتضح الصورة وتتأكد الانتماءات ولا يمكن للثورة المجيدة التي قامت من أجل الكرامة أن تنأى بكرامة الوطن عن كرامة مواطنيه، ونرى أن ملامح هيمنة تلوح في الأفق وتستحق منا مواقف جلية:
1-    إن الجبهة ترفض التهديدات الإسرائيلية أيا كان شكلها وتداعياتها، وتؤكد أن قرار الشعب المصري بيده وحده، وتطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإقالة وزير خارجية نظام مبارك أحمد أبو الغيط الذي دأب على الانتقاص من قدر مصر وقامتها عبر تصريحات مهادنة لكل عدوان ينتقص من السيادة المصرية.
2-    إن الجبهة ترفض التدخلات غير المقبولة من بعض الأطراف الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، وتعتبر الحديث عن لقاءات لمسؤولين أجانب مع أي طرف في مصر باستثناء ما ارتضاه الشعب من قادة وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو تدخل مرفوض في الشؤون الداخلية المصرية.
3-    طوال سنوات حكم النظام السابق الذي سمح بتدفق لتمويلات غربية وأميركية سمحت للبعض فرض رؤى بعيدة كل البعد عن مفاهيم الثوابت الوطنية التي ترسخ الكرامة والسيادة والاستقلال الوطني، وتهيب الجبهة بكل وطني مخلص مراجعة كل أشكال التمويل الأجنبي وتقييم أدوار من يتلقون هذه التمويلات في غيبة من الرقابة الشعبية بما يتوافق مع المصالح الوطنية العليا، وترى ضرورة إخضاع كل ما يرد، وكل من يقبل، بالتمويل الأجنبي للرقابة الشعبية وللجهاز المركزي للمحاسبات.
4-    إن الجبهة تشدد على وحدة الوطن وأنه لجميع أبنائه الذين حموا بدمائه وحدته الوطنية في تشابك معجز وفريد يؤيد ويدعم ثوابت نظام جديد يقوم على مفاهيم الدولة المدنية الديمقراطية، وتؤكد الجبهة رفض أي محاولة للاستحواذ على المستقبل السياسي للبلاد من جانب أي فصيل أو تيار سياسي أيا كان.
5-    إن جبهة التحرير تؤكد أن شعب مصر الذي خرج بكل فئاته في ثورة هادرة أطاحت بنظام مبارك وأعوانه الذين حاولوا أن يسطروا من جديد نظم السخرة والإقطاع وسيطرة رأس المال، إن الجبهة تؤكد أن هذا الشعب العظيم مستمر في ثورته للحفاظ على مكتسباتها، وفي المقدمة منها محاسبة الفاسدين والإقصاء الكامل لنظام مبارك وآلياته التي عملت على إفساد الحياة السياسية وحولت الأحزاب إلى ملهاة مهينة، وتشدد على حتمية التوزيع العادل للثروة، واستعادة كرامة مصر ودورها الرائد عربيا وإقليميا ودوليا، واستعادة الحرية التي تليق بمصر وشعبها المرابط.
عاش شعب مصر العظيم وعاش جيشه الباسل

للتواصل: الموقع الإليكتروني: http://www.gtahrir.com/   http://www.gtahrir.org/ 
البريد الإليكتروني: gabha.eltahrir@yahoo.com - tahrir25@hotmail.com

الأربعاء، 16 فبراير 2011

المؤامرة.. بيان هام عن جبهة التحرير



ثورتنا في خطر، هذا واقع الحال فنجاح ثورة 25 يناير المجيدة في الإطاحة برأس النظام لا يعني أنها حققت الانتصار الكامل، ويتمثل ذلك فيما يلي:
1-      في مقرات مباحث أمن الدولة الغامضة والرهيبة يتم الآن تدبير مؤامرات تهدف الى تعطيل المرافق العامة، وشل الانتاج وصولا الى مرحلة النقص الفادح في السلع، وتحقيق انهيار جديد في الأمن ونشر الفوضى بما يمهد للانقلاب على مكتسبات الثورة.
2-      إن الإضطرابات التي وصلت إلى اعتصام وتظاهر رجال الشرطة لا يمكن التعامل معها إلا بوصف معظمها ظواهر مدبرة تقوم عليها فلول النظام السابق بهدف الاستمرار في محاولة تعطيل جيش وشعب مصر عن القيام بمهامهما في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الثورة.
3-      إن جبهة التحرير لديها من المعلومات مايوثق لدور مشبوه لأعضاء من المجالس المحلية، وعناصر من أمن الدولة، ورجال أعمال النظام البائد ينظمون إضرابات عن العمل واحتجاجات استمرارا لدورهم في ترويع المواطنين، وإظهار الجيش بمظهر غير القادر.
4-      إن ذلك يحدث في الوقت الذي تظهر فيه دعوة مستفزة من القلة المندسة على الثورة من فلول الحزب الوطني مدعومين برجال اعمال لتنظيم ما اطلقوا عليه اسم مسيرة الوفاء للرئيس المخلوع في تحد لمشاعر عائلات الشهداء وملايين المصريين الذين انفجروا في احتفالات لم يشهد لها العالم مثيلا فور نجاح الثوار في إسقاطه.
5-       على مدار أربعة ايام سابقة روج هؤلاء لشائعات تتحدث عن انهيار صحة مبارك ووفاته في محاولة لابتزاز مشاعر المصريين واستثارة الشفقة وتؤكد جبهة التحرير التي تضم آلاف الاعضاء في كل مواقع الدولة كذب هذه الأخبار وأن الرئيس المخلوع في حالة صحية جيدة جدا، ويجب أن يحاسب المسؤولون عن ترويج هذه الشائعات بما فيهم سفير مصر في واشنطن الذي لا نعرف أسباب خوضه في هذه الشائعات لوسائل إعلام عالمية ما يضعه في موقف لا تستبعد فيه الشبهات حول دوره.
إن جبهة التحرير التي ولدت في قلب الميدان واخذت على عاتقها الحفاظ على ثورتنا العظيمة تطالب بما يلي:
1-      الإسراع بحل الحزب الوطني الفاسد، وندعو الشرفاء من أعضائه إلى سرعة الانضمام إلى صفوف الثورة.
2-      إخضاع جهاز مباحث أمن الدولة لإشراف المؤسسة العسكرية وتعيين قيادات جديدة له من المخابرات العامة والمخابرات الحربية.
3-      محاسبة المسؤولين السابقين عنه وإعلان نتائج التحقيقات.
جبهة التحرير
16 فبراير 2011
عاش شعب مصر العظيم وعاش جيشه الباسل

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

بيان عاجل عن حزب جبهة التحرير


حزب جبهة التحرير
بيان عاجل

يعلن حزب جبهة التحرير دعمه وتأييده لقرار القوات المسلحة المصرية تشكيل لجنة صياغة الدستور برئاسة المستشار طارق البشري، وعضوية ستة من أجلاء الفقه الدستوري المصري، ورجال القضاء المبجل.
وفي إطار متابعة الجبهة لمجريات الأحداث التي يمر بها الوطن بعد نجاح ثورة يناير تؤكد على ما يلي:
1-      فيما يتعلق بصياغة الدستور: تشدد الجبهة في هذا الإطار وهي تثق جليا في وطنية اللجنة، وانتمائها للمصالح العليا للوطن على ضرورة أن تكون نصوص إباحة الترشح أو التعيين لكافة المناصب القيادية وعلى رأسها منصب رئيس الجمهورية أن تكون هذه النصوص مانعة لترشح أو تعيين كل من يحمل أو حمل في السابق جنسية غير مصرية.
2-      كما تشيد اللجنة بما نشر من معلومات نقلا عن المجلس العسكري الأعلى بأنه "لا تحويل للأموال أو قيام الطائرات الخاصة برحلات إلى الخارج إلا من خلال ضوابط محددة".
3-      تؤكد جبهة التحرير ثقتها الكاملة ومنذ اللحظة الأولى في المواقف الوطنية للقوات المسلحة، وأنها تأتي في إطار الثوابت الوطنية التي تحافظ على مقدرات ومستقبل مصرنا الحبيبة.
4-      إن جبهة التحرير التي تأسست من رحم الثورة وفي قلب ميدان التحرير ومن آلاف المخلصين الذين لا يرغبون إلا في رفعة وطننا وتحقيق العدالة والكفاية والتنمية ومحاربة الفساد وحماية وحراسة مكتسبات الثورة، إن الجبهة في إطار ما سبق من موقفها الواثق في قدرة ووطنية قواتنا المسلحة الباسلة التي انحازت لشرعية الثورة الشعبية تؤكد على ما يلي:
أ‌-        إن مصير مصر ومستقبلها لا يقرره إلا أبنائها، وفي هذا الإطار ترفض الجبهة محاولات التدخل من جانب قوى دولية كبرى ترغب في صياغة مستقبل النظام السياسي المصري أو تحاول فرض رؤى مسبقة تصادر بها على صوت الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة الباسلة.
ب‌-    كما ترفض الجبهة تلويح قادة إسرائيل بالحرب حال إلغاء معاهدة كامب ديفيد، والتي تعد تدخلا غير مقبولا في الشؤون المصرية، وتشدد جبهة التحرير على أن الشعب والجيش قادر على صياغة طريقه ومستقبله كما يريد دون أي تدخل أو إملاءات من الخارج أيا كان مصدرها.
عاش شعب مصر العظيم وعاش جيشها الباسل

الأحد، 13 فبراير 2011

تأسيس جبهة التحرير للعدالة والتنمية


أطلق في ميدان التحرير حزب "جبهة التحرير للعدالة والتنمية"، تحت التأسيس، منطلقا من رحم الثورة الشعبية، وجاء في بيان التأسيس الذي وقع عليه نحو عشرين ألف عضو حتى الآن"إن ثورة شباب مصر وما صاحبها منذ لحظة ميلادها المقدس يوم 25 يناير 2011 من تلاحم وتكاتف وتشابك معجز ومنظم وفريد بين جميع فئات وطوائف وطبقات الشعب؛ لتظهر وجه مصر الحقيقي وتثبت قدرة شعبها العبقري، بعد صبر سنوات طوال وعجاف، على إسقاط رموز وتجسيدات وجحافل الظلم والاستبداد والفساد والقهر والجهل والمرض والإذلال والتخلف".
ووقع على بيان التأسيس حتى نحو عشرين ألف مواطن من محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية ودمياط حتى الآن.
الحقائق:

  1. إن إرادة الثورة جاءت واعية وقوية ومتماسكة، فلقد قدم أبناء الثورة بإرادتهم الحرة مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين قربانا لوطن حر وكريم وعادل، ولديهم إصرار لا يلين على تنفيذ إرادته الثورية مهما قدم من  شهداء، فالثورة لن تحيا ولن تستمر إلا بدماء الشهداء.
  2.  إن يوميات الثورة وتجلياتها قد أثبت قدرة ثوار التحرير في كل أرجاء الوطن على التصدي بوعي كبير ورقي إنساني رفيع لكل محالات بقايا النظام السياسي الفاسد والمستبد لوأد الثورة وإجهاضها أو الالتفاف والتسلق عليها لخدمة مصالح. أأدأأأأأأااااد
  3. إن شعب مصر العظيم ، كما اثبت قدرته على أن يحكم نفسه بنفسه ويحميها، أثبت أيضا قدرته رغم كل المحاولات الفاشلة التي استهدفت تقسيمه وشج روابطه واذابه تلاحمه، قادر كل القدرة بما لديه من ذخائر دينية وقيمية وضميرية امتلكها عبر تاريخه الطويل، من احتضان ثوار مصر ومطالبهم والصبر على أيام صعبة من النضال وتضحياته، من أجل مستقبل أرحب وأفضل تعم فيه قيم العدل والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية . 

  1.   إن تجاوب العالم أجمع مع ثورة يناير يكشف حجم الدور الهائل والمكانة الرفيعة التي بها مصر عربيا وإقليميا ودوليا، وهو ما حاول النظام الفاسد والمتسلط والغائب عن الوعي من وأده وطمس ملامحه وتعطيل آلياته وذلك من أجل خدمة مصالح وأهداف غير وطنية للتحالف الغربي الصهيوني.
  2. إن نجاح ثورة يناير في مصر التي جاءت في أعقاب ثورة الشعب العربي في تونس، سوف تتخطي تأثيراتها حدود الوطن، وتساهم بدور رائد في إعادة رسم الخريطة السياسية في الوطن العربي لصالح حرية وكرامة الإنسان العربي ووحدته ومن أجل تحقيق قيم العدالة والمساواة والتقدم.
لكل
الثوابت:

إن نجاح ثورة يناير التي هي ثورة "التحرير والتنمية" بات يتطلب منا أن نعبر بجلاء وقوة عن ثوابتنا الثورية التي تشكل الضمانة الفعالة والأكيدة لعدم انحراف الثورة عن أهدافها وقيمها العليا وتحول بينها وبين الانجراف في دعوات المزايدة والتسلق والانتهازية والالتفاف عليها، وتلك الثوابت هي وكما صاغها ثوار التحرير:
1.      الحرية أولا... فالإنسان الحر هو الذي يصنع حرية الأوطان.
2.      كرامة الإنسان من كرامة وطنه (مواطن كريم في وطن كريم)
3.      وطن واحد وشعب واحد.
4.      دولة مدنية ديمقراطية.
5.      الخبز والعدالة والمعرفة حقوق متساوية للجميع.
6.      معا ضد الفساد والإفساد والتسلط والقهر.
7.      المساواة أمام القانون ومنع الإفلات من التجريم والعقاب.
8.      بناء ـ تنمية مجتمعية شاملة ـ تقدم الوطن إلى الأمام دائما.

الأهداف:
إن ثوابت ثورة التحرير تطرح أهدافها بكل قوة وجلاء وبصيرة فيما يلي:
أولا: إن التغيير الجذري للنظام السياسي الذي حققته الثورة يهدف إلى بناء نظام سياسي جديد على قاعدتي الحرية والمساواة، ويتطلب ذلك النضال حتى تتحقق الأهداف التالية:
  1. التمسك بالمحاكمة العادلة والنزيهة لكل المتورطين في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية في مصر.
  2. تعديل جذري للدستور المصري بما يضمن كافة الحقوق والحريات المدنية والسياسية للمواطنين بما في ذلك :
    • إلغاء قانون الطوارئ وغيره من القوانين المقيدة للحريات.
    • كفالة حق التنافس الحر بين مرشحين من المدنيين على مقعد الرئاسة.
    • كفالة التطبيق الصحيح لمبدأ الفصل بين السلطات لضمان عدم توغل السلطة التنفيذية واستبدادها.
    • كفالة حرية تكوين الأحزاب.
    • كفالة حق الترشيح والتصويت في الانتخابات العامة وإصلاح النظام الانتخابي.
    • القضاء على الفساد المتفشي في المجالس الشعبية والمحلية وتطوير أداء تلك المجالس وتعميق أدوراها في التنمية المجتمعية وفقا لنهج وأسلوب ديمقراطي .
    •  إطلاق حريات التجمع والتظاهر السلمي، والتنقل والسفر.
    • ضمان حريات الرأي والتعبير وتدفق المعلومات، وتحرير كافة وسائل الإعلام من سيطرة الدولة وضمان ملكيتها للشعب تعبر عن مصالحه وطموحاته.
    • دعم استقلال القضاء المصري ونزاهته، وضمان حق اللجوء للقضاء لجميع المواطنين.
    • تشديد العقوبات الجنائية على جرائم الاعتداء على الحرية والسلامة الجسدية والذهنية للمواطنين من جانب رجال الأمن.
  1. يضمن الدستور المصري الجديد كفالة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمواطنين بما في ذلك كفالة وتعزيز وحماية الحقوق التالية:
§         الحق في العمل والأجر الكافي لحياة كريمة.
§         الحق في التأمين الصحي والاجتماعي لجميع  المواطنين.
§         كفالة الحق في التعليم لجميع المواطنين، مع تطوير أنظمة التعليم بما يتواكب مع العصر. 
§         الحق في السكن الصحي والمناسب.
§         التحرر من الجهل بكفالة الثقافة والمعرفة للجميع.
§         تعديل النظام الضريبي بما يكفل العدالة الاجتماعية.

4.       إعادة بناء وتعزيز وتطوير دور مصر الرائد على المستوي العربي والإفريقي والدولي بما يتفق مع المصالح العليا للوطن.

مهام عاجلة لضمان نجاح الثورة:

1.      تشكيل لجنة شعبية ـ قانونية للدفاع عن حقوق شهداء الثورة.
2.      تشكيل لجنة شعبية ـ قانونية لمتابعة جرائم الفساد والإفساد وتجميع المعلومات والوثائق والشهادات الحية المتعلقة بتلك الجرائم وتوثيقها، وكشف المتورطين فيها و ضمان محاكمتهم قضائيا واسترداد ممتلكات وثروات الشعب المنهوبة.