الاثنين، 2 مايو 2011

جبهة التحرير القومية تحذر إسرائيل وتدعو لنبذ الطائفية في مصر

حذر حزب جبهة التحرير القومية " تحت التأسيس" رئيس وزراء اسرائيلي بنيامين نتنياهو, ورئيس استخباراته مما وصفه بالتصريحات غير المسئولة التي وجهت سهام الحقد إلى مصر ومؤسساتها الوطنية ومن "أي شبهة تدخل في سياسات مصر القومية ومن أي تعليق يمثل أي مساس بسيادتنا الوطنية."
وخاطب بيان للحزب قادة إسرائيل بالقول:"إن مصر التي تخاطبونها الآن هي مصر الثورة, خير أجناد الأرض التي لا تقبل أي مساس بكرامتها, ولا تبيع عزتها ولا تفرط في شرفها تحت دعاوى الاستسلام, والتطبيع والخنوع.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نقلت منذ أيام تصريحات لرئيس وزراء إسرائيل, بنيامين نتنياهو, أكد فيها أن الزلزال الذى يتعرض له العالم العربى بسبب نجاح ثورة التحرير بمصر فى إسقاط النظام السابق برئاسة حسنى مبارك، لا تخيف الدولة العبرية، منبها إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلى "مستعد لجميع الاحتمالات".
وبالنسبة لقضية الوحدة الوطنية فى مصر, أكد البيان أن جبهة التحرير القومية تعلن عن انصهارها الكامل وتطابقها التام وتأييدها المطلق لكل من يقف في صف الوحدة الوطنية, وتدعم وبكل قوة قطع كل يد تمتد لزرع الفتنة الطائفية داخل صفوف الوطن من الداخل كانت أو من الخارج، عربية كانت أم أجنبية.
وأكد بيان حزب جبهة التحرير القومية:" لقد آن لثورتنا العظيمة أن تستعيد لمصر دورها العربي ومكانتها الطبيعية بعد عقود من محاولات إخراجها من التاريخ وجرها إلى دور الذليل التابع لسياسات أمريكا وإسرائيل، والدول التابعة الخانعة الذليلة، وها هو قرار مصر الشجاع بفتح معبر رفح بشكل دائم، ورفع المعاناة عن شعبنا العربي في فلسطين الذي يأتي استجابة لاستيعاب دور مصر ومكانتها.
وأوضح البيان إننا هنا لابد أن نقف بكل إعزاز وتقدير وإجلال أمام صفحة مضيئة لشعبنا وجيشنا الوطني الباسل وللمجلس العسكري، وللخارجية المصرية، ولجهاز المخابرات العامة المصرية الذي بدأ فى استعادة أمجاده بتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية استجابة لإرادة الشعب العربي في كل أرجاء الوطن.
وأشار الى إن هذا هو مشروع أمتنا القومي في النهوض والتحرر، وهو الضمانة الأولى للاستقرار والتنمية، الأمر الذي يتطلب كل الجهد والفداء، والانصهار كأمة تقف في جبهة واحدة ضد أعدائها أعداء مشروعنا في الوحدة والتحرر والنهوض.
وخلص البيان إلى القول: "إن حزب جبهة التحرير القومية تحت التأسيس، يؤمن بأنه لا مكان الآن ولا أبدا لافتعال المعارك الطائفية والمذهبية والنظرات الضيقة المحدودة التي تنشغل في جبهات ذاتية تدعم مشروعا صهيونيا يفتت وحدة الأمة بوعي أو بدون وعي, وشتان بين تظاهرة تجمع شباب الثورة أمام السفارة الصهيونية, وأخرى تفتت صفوف الوطن بالتظاهر أمام الكاتدرائية بالعباسية .