الأربعاء، 16 فبراير 2011

المؤامرة.. بيان هام عن جبهة التحرير



ثورتنا في خطر، هذا واقع الحال فنجاح ثورة 25 يناير المجيدة في الإطاحة برأس النظام لا يعني أنها حققت الانتصار الكامل، ويتمثل ذلك فيما يلي:
1-      في مقرات مباحث أمن الدولة الغامضة والرهيبة يتم الآن تدبير مؤامرات تهدف الى تعطيل المرافق العامة، وشل الانتاج وصولا الى مرحلة النقص الفادح في السلع، وتحقيق انهيار جديد في الأمن ونشر الفوضى بما يمهد للانقلاب على مكتسبات الثورة.
2-      إن الإضطرابات التي وصلت إلى اعتصام وتظاهر رجال الشرطة لا يمكن التعامل معها إلا بوصف معظمها ظواهر مدبرة تقوم عليها فلول النظام السابق بهدف الاستمرار في محاولة تعطيل جيش وشعب مصر عن القيام بمهامهما في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الثورة.
3-      إن جبهة التحرير لديها من المعلومات مايوثق لدور مشبوه لأعضاء من المجالس المحلية، وعناصر من أمن الدولة، ورجال أعمال النظام البائد ينظمون إضرابات عن العمل واحتجاجات استمرارا لدورهم في ترويع المواطنين، وإظهار الجيش بمظهر غير القادر.
4-      إن ذلك يحدث في الوقت الذي تظهر فيه دعوة مستفزة من القلة المندسة على الثورة من فلول الحزب الوطني مدعومين برجال اعمال لتنظيم ما اطلقوا عليه اسم مسيرة الوفاء للرئيس المخلوع في تحد لمشاعر عائلات الشهداء وملايين المصريين الذين انفجروا في احتفالات لم يشهد لها العالم مثيلا فور نجاح الثوار في إسقاطه.
5-       على مدار أربعة ايام سابقة روج هؤلاء لشائعات تتحدث عن انهيار صحة مبارك ووفاته في محاولة لابتزاز مشاعر المصريين واستثارة الشفقة وتؤكد جبهة التحرير التي تضم آلاف الاعضاء في كل مواقع الدولة كذب هذه الأخبار وأن الرئيس المخلوع في حالة صحية جيدة جدا، ويجب أن يحاسب المسؤولون عن ترويج هذه الشائعات بما فيهم سفير مصر في واشنطن الذي لا نعرف أسباب خوضه في هذه الشائعات لوسائل إعلام عالمية ما يضعه في موقف لا تستبعد فيه الشبهات حول دوره.
إن جبهة التحرير التي ولدت في قلب الميدان واخذت على عاتقها الحفاظ على ثورتنا العظيمة تطالب بما يلي:
1-      الإسراع بحل الحزب الوطني الفاسد، وندعو الشرفاء من أعضائه إلى سرعة الانضمام إلى صفوف الثورة.
2-      إخضاع جهاز مباحث أمن الدولة لإشراف المؤسسة العسكرية وتعيين قيادات جديدة له من المخابرات العامة والمخابرات الحربية.
3-      محاسبة المسؤولين السابقين عنه وإعلان نتائج التحقيقات.
جبهة التحرير
16 فبراير 2011
عاش شعب مصر العظيم وعاش جيشه الباسل