السبت، 26 ديسمبر 2009

الأخوان وحماس وإسرائيل -1

لست من هواة السير في الركب من دون تبصر أو تفكير..هذه مقدمة لابد منها حتى يكون واضحا للجميع أن هذه المدونة التي اشتقت اسمها من بلاد ننتمي إليها بدمائنا لا تدعي البطولة أو تتخلى عن استقلاليتها تحت أي ظرف... هذا أولا، وثانيا منذ ظهور مدونتنا إلى النور والتي اعتمدت على عمل جماعي وكانت واضحة في أهدافها ورؤيتها من حيث أنها ضد الصهيونية العالمية والماسونية وكل أشكال ومحاولات تذويب السيادة الوطنية للدول تحت أي مسمى كان، وأخيرا هي ضد كل أشكال اختراق العقل العربي تحت أي مسمى...
ونحن لدينا أيضا موقف واضح ومحدد من كل القوى المتحدثة باسم الدين، والتي تزعم أو تحاول الإيحاء بأنها كلمة الله على الأرض إذ أننا نرى أن الإنسان الذي يقود حركة التطور، والذي حمل الأمانة... كل إنسان يحمل كلمة الله... وعليه دور وواجب في ذلك إن أن الكلمة "الأمانة"، جزء من قيادته لحركة التطور...
بعد هذه المقدمة هذا هو المقال الأول في سلسلة من المقالات تحاول وضع نقاط مضيئة فوق حروف مبهمة عن حقيقة دور الأخوان المسلمين وجماعتهم المحظورة ودورهم الهدام في المجتمعات، وتبحث في حقيقة هذه الحركة وانتماءاتها الفعلية، وما إذا كان دورها المخرب له علاقة بأعداء الأمة من الحركة الصهيونية العالمية، والحركة الماسونية.
وسنبدأ اليوم بتمهيد عن جرائم الأخوان المسلمين التي فاقت جرائم الصهاينة أنفسهم، سنبدأ اليوم من مملكتهم التي طالما حلموا بها فعاثوا بها فسادا وإفسادا... سنبدأ من غزة... حين تحول الصراع على السلطة هناك إلى انقلاب مسلح، وهاهم يرفضون اليوم أي محاولة تنزع عنهم مكتسباتهم، ويملأون الدنيا ضجيجا... وإذا كانوا هم يحكمون في غزة فعلى الطرف الآخر في رام الله تسيطر فتح، كيان هزيل مريض رموزه أمثال محمد دحلان وجبريل الرجوب، بعد أن كانت رموزه في يوم من الأيام أبو عمار.. أبو جهاد.. وأبو إياد... يحتاج الشعب الفلسطيني هذه المرحلة إلى الانتفاض، وإلى أن يلقي عن كاهله عبء الغرق في بطولة زائفة، ومجد زائل لحركة نسجت من أحلام الناس البسيطة الذين ضجوا من فساد دحلان ورجاله فارتموا في أحضان حماس الذين عرفوها بعد ذلك على حقيقتها... وانتظروا في هذه السلسلة أيضا مفاجآت ن العيار الثقيل أقلها سيثبت أن حماس في حركتها ما خدمت إلا المعتدين، وأنهت مقاومة حقيقية وفاعلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب...
لن نعتمد في مقالاتنا هنا الروايات الرسمية المصرية... أو روايات حركة فتح... سنعتمد الناس... البسطاء من أخواننا وأهلنا في فلسطين... سنعتمد الفصائل التي تحاول أن يكون لها دور حقيقي في المقاومة... نبدأ من رفاق السلاح ... سنبدأ من حركة الجهاد الفلسطيني والتي رغم أي اختلاف معها نحن متأكدون من أن دورها كان قائما في المقاومة.... لدينا الكثير من الأوراق التي لا تنتهي عن خيانة حماس لنضال أمة... سنعرض عليكم اليوم بعضا من الصور والوثائق نقلناها عن حركة الجهاد الإسلامي في غزة... عن سرايا القدس.. وسنلي ذلك بما في جعبتنا لنفضح الدور المهين لتاريخ الأمة الذي لعبته جماعة الأخوان المسلمين في شتى بقاع الأرض منطلقة من أرض الكنانة....
أولا رسالة من المدعو يونس الأسطل مفتي كتائب القسام، وهي تكشف عن تفاصيل مثيرة في مرحلة الإعداد للانقلاب، وهي أيضا ليست من عندنا لكن منقولة عن مدونة تنظيم الجهاد الفلسطيني:



وماذا فعلت حماس حين استولت على السلطة في غزة... وحين صدق كوادرها أنهم وزراء بجد... سقوا الناس العلقم... وفتحوا سجون دحلان التي استولوا عليها ليمارسوا فيها أقسى أنواع التعذيب والقتل ضد الناس والمقاومين في غزة
دمروا مقار طكتائب شهداء الأقصى:





ناهيك عن التعذيب... صورة لأحد مقاومي الجهاد بعد تعرضه للتعذيب، والثانية لآخر كشفت أسرته في غزة عن قيام حماس بتعذيبه حتى الموت:




أنا لا أريد عرض الأكثر بشاعة لأني واثق أنكم لن تتحملون... لكن انظروا إلى القتل الغادر والخسيس:








وهنا الشيخ الشهيد عبداللطيف موسى (أبو النور المقدسي) ،الذي قتلته شرطة حماس وكتائب القسام داخل بيت الله مسجد ابن تيمية في مدينة رفح بقطاع غزة قبل أن تقتله حماس:



وبعد أن استشهد على يد حماس:





وأعرف أن حماس والأخوان وأعوانهم سيحاولون القضاء على هذه المدونة كما حاول من قبل الصهاينة والأميركان لأنهم عرفوا الآن ما الذي ننوي أن ننشره... وكيف سنفضح دورهم... لكن هذا قليل ومحدود من كثير لدينا فانتظرونا