الثلاثاء، 22 مارس 2011

الشعب المصري العظيم يقول لك: اكشف عن وجهك يوم البرلمان


لم يكن وقع خطى ملايين المصريين الذين زحفوا بهدوء إلى صناديق الاقتراع يوم الاستفتاء سوى علامة جديدة على حياة هذا الشعب الذي فاق في رقيه وحضارته أعتى النظم الديمقراطية..
لدينا أحداث مميزة رصدها العالم..
في المنيل رفض المصريون أن يتجاوز المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين د.محمد بديع طابور الديمقراطية المقدس... وأعادوه إلى نهاية الصف، وكان المرشد وقيادات مكتب الإرشاد قد توجهوا إلى مدرسة المنيل الإعدادية بنات للإدلاء بأصواتهم ما تسبب فى إزعاج عدد كبير من المواطنين فى اللجنة، حيث دخل بديع بصحبة د. محمد مرسى، ود. سعد الكتاتنى، ود. عصام العريان، ود. محمود حسين، مسرعين إلى اللجنة وتابعتهم وسائل الإعلام لتصويرهم، مما أحدث حالة من الفوضى فى اللجنة دفعت المواطنين إلى رفض دخول المرشد، وتساءل أغلبهم مين المرشد ده، وهدد المشرف على اللجنة بطرد كل الموجودين إذا لم يلتزموا الهدوء.
فى لجنة الدوبارة فى قصر النيل طرد المواطنون د. عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، بسبب محاولات «وزير» اختراق الطابور وإصراره على الدخول والإدلاء بصوته بمجرد وصوله ودون التزام بالطابور...
د. عصام شرف، رئيس حكومة تسيير الأعمال، استأذن المواطنين فى لجنة مدرسة جمال عبدالناصر فى الدقى بأن يدلى بصوته لارتباطه بعدد كبير من اللقاءات فى مجلس الوزراء، وهو ما قبله المواطنون، مرحبين بمبادرة رئيس الوزراء احترام الطابور والتأكيد على أن المواطنين سواسية أمام صندوق الاستفتاء.
واعترض  المقترعون على دخول الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، لجنة مدرسة مصر الجديدة النموذجية، للإدلاء بصوته دون التزام الطابور، والذى امتد إلى شارع صلاح سالم وحتى مبنى رئاسة الجمهورية، ثم وافقوا على دخول الجنزورى بعد أن استأذنهم لظروف مرضه 
...............................
ببساطة غير مفتعلة علم المصريون العالم كله الحضارة والتحضر
ببساطة غير مفتعلة لم يدرك الواهمون بعد أنهم واهمون
لم يدرك من روجوا لنعم أو لا أن الشعب كان قراره من ضميره
فهمها ببساطة
ان قلت نعم فأنا أدعم الإستفرار
فالها المصري
أنتم تخشون من الأخوان والوطني أن يعتلون سدة البرلمان
وأنا لا أخشى ذلك
....................................
أيها المصري العظيم ما انبلك
لا يفهمون حقيقة منبعك
لا يعرفون أن كلنا واحد
حاولوا الايقاع بين المصريين وما زالوا بفشلون في كل يوم
وسطرت أيها المصري العظيم بحروف من نور يوم 19 مارس لتضيف يوما جديدا إلى أيامك المجيدة
أفخر لأني مصري
وجل ما أعتز به أن ابني الصغير غني مع الجمع "ارفع راسك فوث انت مصري"، ويوم 28 يناير عاش مع المصريين هجوم جبان أفزعه رغم أنه كان يردد مع الجموع "سلمية.. سلمية"، وأنه يقول لي في كل يوم "بابا... نفسي أيام ميدان التحرير رجع تاني"، وأنه رأى في مقتبل عمره ما سيكون مصدر فخره أبد الدهر
هل يستطيع هؤلاء الذين يجاولون بث الفرقة بيننا أن يدركوا مشاعر طفل صغير ينتمي إلى وطنه، طقل لم يتعد الثانية عشر من عمره يصلي يوم جمعة في الميدان ويحميه أخيه المسيحي،  رأى بأم عينه لحمة شعب لا يمكن لكائن أن يفرق بينه
...............................
أفخر أني مصري
ولا أفهم أبدا أن حديثا يعترض على حق المصريين في أن يكون من يرأسهم مصريا خالصا، لم يعدد انتماءه، ولم يتجنس يوما بجنسية أخرى غير مصرية أو تزوج غير مصرية
أفهم جدا أني مصري أحافظ على نقاء عنصر المصريين 
ولست عنصريا
أنا مصري أسود
أو أبيض
مسلم
أو مسيحي
.......................................
رسالة يوم الاستفتاء تؤكد للجميع أن المصريين قادرون
وأن رسالة النظام السابق بشأن خطورة الديمقراطية على المصريين خاطئة وغبية
رسالة المصريين لمن يحاولوا أن يفهموهم
اكشف عن وجهك يوم البرلمان
قل لنا من أنت
أخوان
وطني
ماركسي
ناصري
أميركي
مطبع
قل لنا من أنت ولا تتخفى حنى تعرف حكمنا الحقيقي ان كنت ديمقراطي وتطلب الديمقراطية
ولا تعتقد أنك أكثر منا ذكاء
أترككم مع أروع ما يمكن أن نسمع
أنا المصري كريم العنصرين