القاهرة – صوت النيـــل
ويقول الأثري لؤي سعيد فى تقرير مطول نشره بصحيفة "القاهــرة" بعددها الصادر اليوم، إن الدكتور زاهى حواس وفريقه من العلماء المصريين بعد الفحوصات والتحاليل الدقيقة المختلفة توصلوا إلى ان صاحب مومياء المقبرة 55 توفي وهو في الـ 35 من عمره، وهذه المومياء تخص والد الملك توت عنخ آمون.
ويضيف إن الكشف يثبت أن اخناتون هو صاحب مومياء المقبرة 55 وهو والد الملك توت وليس أمنحتب الثالث، كما أثبت تحليل الشفرة الوراثية أن مومياء "الفتاة الصغيرة" بالمقبرة 35 هى لوالدة الملك توت، وباعتبار أنه قد تأكد أنها ليست الملكة نفرتيتى، فتكون أم الملك توت هى واحدة من الزوجات الثانويات لأبيه إخناتون"، وأن مومياء "السيدة العجوز" بالمقبرة 35 هى لابنتهما الملكة "تى" جدة الملك توت عنخ آمون وزوجة أمنحوتب الثالث.
ويؤكد الدكتور لؤي فى ختام تقريره أنه بهذه الاكتشافات المدوية تطوى إحدى أكثر الصفحات غموضاً وتشويقاً فى التاريخ المصرى القديم، وقد ينفتح باب أكبر من الجدل والخلاف حول هذه النتائج، لكن المؤكد أن مروجى الخرافات والخزعبلات من مدعى العلم والمعرفة بخبايا الحضارة المصرية قد يهدأوا ويتاوروا لفترة ضيقاً أو خجلاً، لكنهم بالتأكيد سيعاودون الكرة باعتبار أن الحضارة المصرية هدف سهل ومستباح لكل ساع للشهرة وللكسب السريع من خلال تشويهها لمن يدفع أكثر.
الحضارة المصرية القديمة ستظل منبعا للغموض والإثارة
ردحذفشكرا لصوت النيل على هذا السبق وننتظر المزيد