السبت، 12 مارس 2011

بعد تورط رجال أعمال مقربين من النظام السابق وإسرائيل: الكشف عن قضية تجسس استهدفت التحكم في الاقتصاد المصري

كشفت صحيفة المصريون الإليكترونية عن القبض على شبكة تجسس تابعة لجهاز الاسخبارات الإسرائيلية "موساد"، وذكرت أنها كانت تقوم بجمع معلومات عن البورصة المصرية، والحصول على قوائم بأسماء المستثمرين والمواطنين ممن يملكون أسهما فيها، في إطار عملية استهدفت شراء الأسهم عند استئناف نشاطها، وكذا بتهمة التجسس على قناة السويس ومنشآت حيوية. 
وقالت الصحيفة إن إسرائيليا يحمل جنسية دولة أوربية بالتعاون مع مصري يمتلك شركة سياحية حاولا تجنيد موظفا بالبورصة وطلبا منه كشفا بأسماء الشركات وأصحاب الأسهم ببعض الشركات الكبرى بهدف الوصول إليهم وشرائها منهم، وقد سارع الموظف بإبلاغ جهاز المخابرات المصرية الذي ألقى القبض على الاسرائيلي وشريكه صاحب الشركة السياحية.
وتبين من خلال التحقيقات، أن المخابرات الإسرائيلية نشطت بعد الثورة داخل مصر، وحاولت ضرب الاقتصاد المصري عبر شراء الأسهم للتحكم في الاقتصاد المصري، وخاصة مع تورط عدد من رجال الأعمال المصريين المقربين من الحكومة الإسرائيلية في دائرة الاتهام بالفساد الموجهة إلى رجال أعمال وقيادت النظام السابق بمعرفة القضاء المصري.
وكشفت التحقيقات، أن صاحب الشركة السياحية القتى موظف البورصة عن طريق احد أصدقائه وأخبره أنه يملك أسهما فى البورصة ويريد بيعها بأي ثمن وله نسبة كبيرة إذا استطاع بيعها.
ورد الموظف بأن التداول في البورصة معلق، لكنه طلب منه بيعها عن طريق التنازل بالشهر العقاري مقابل مبلغ مالي، وفي اليوم التالي التقى موظف البورصة صاحب الشركة وبصحبته الجاسوس الإسرائيلي وقدمه له على أنه شريكه.
وخلال الحوار بدأ عميل "الموساد" يتحدث عن البورصة بعد تعرضها للهزة العنيفة التي أصابتها خلال يوم 26 و27 يناير الماضي، وتطرق إلى عدد المساهمين فيها، إلى أن طلب منه صراحة الحصول على كشف بأسماء مجموعة من الأشخاص الذين يملكون عددًا كبيرًا من الأسهم بعدد من الشركات تم تسميتهم له، وأثار هذا الأمر شكوك الموظف في الرجلين وقام بالإبلاغ عنهما.
وكشفت التحقيقات أيضا أنهما ذهبا إلى قناة السويس للتجسس على السفينتين الإيرانيتين اللتين طلبا من إدارة قناة السويس العبور إلى البحر المتوسط، وأكدا في التحقيقات أنهما التقطا صورا لها عن طريق كاميرا "ديجيتال".
يذكر أن اللواء مراد وافي قد تولى رئاسة جهاز المخابرات خلفا للواء عمر سليمان الذي ترك موقعة بعد اختيار الرئيس السابق حسنى مبارك نائبا له قبل سقوط النظام السابق.
يذكر أن وافي من مواليد 1950، وكان يشغل منصب محافظ شمال سيناء سابقا وشغل رئاسة المخابرات الحربية وهو خريج الدفعة 57 كلية حربية، وعين رئيسا لأركان حرب الجيش الثاني ثم قائدا للمنطقة الغربية، فنائبا لمدير المخابرات الحربية فمديرا لها، فمحافظا لشمال سيناء ثم مديرا للمخابرات العامة المصرية.
ومما تجد الإشارة إليه أن المواطنين في السويس كانوا قد اعتقلوا إسرائيليا تمكن من دخول مصر خلال أحداث الثورة وقاموا بتسليمه إلى القوات المسلحة.

هناك 4 تعليقات:

  1. هودة اكبر خطر ضد مصر مش اللعب والتهريج بتاع التحرير

    ردحذف
  2. ربنا يحميهم يارب

    ردحذف
  3. اي مصيبة في العالم فتش عن اليهود

    ردحذف
  4. الخطر الاول والاخير اسرائيل وجبش الاسلام الفلسطينى والقاعدة والعرس المستهدف الان هوا ضرب مصر باى شكل من الاشكال

    ردحذف

مرحبا بتعليقاتكم