الاثنين، 9 مايو 2011

اللجنة التحضيرية للانتفاضة: إسرائيل خلف أحداث الفتنة


أصدرت اللجنة التحضيرية للانتفاضة الثالثة - مصر بيانا جاء في نصه ما يلي:
مع اقتراب موعد الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، تسارعت وتيرة النعرات الطائفية في محاولة لإغراق مصر في مذبحة طويلة الامد تخدم في المقام الأول أعداء الوطن.
وها هي إسرائيل تترجم حقدها على ثورة مصر العظيمة، ونجاحها في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعتزامها فتح معبر رفح.
إن تاريخ إسرائيل في زرع الفتن بمصر وكل الوطن العربي، لا يدع مجالاً للشك في أنها تقف بطريقة ما، وراء الفتنة التي تعصف بالوطن؛ فمنذ فضيحة (لافون 1955)، والتي قامت بها المخابرات الإسرائيلية عبر تفجير بعض المنشأت المصرية والمصالح الأجنبية، لتعطيل توقيع اتفاقية جلاء بريطانيا عن مصر، ووصولاً إلى تصريحات مدير جهاز الامن الداخلي الإسرائيلي ايفي ديختر عام 2008، والتي قال فيها " إن القاعدة الحاكمة لموقف الدولة العبرية هي أن مصر خرجت من ساحة مواجهة إسرائيل ولا يجب أن تعود إليها مرة أخرى"، يكشف لنا حقائق بعض ما يجري الآن في مصر.
ولاشك أن تورط بعض جماعات وأفراد من المصريين عن عمد أو بغيره في هذا السيناريو الخادم لإسرائيل واعوانها من الأنظمة العربية العميلة، قد ادى إلى نقل ساحة المواجهة إلى القاهرة.
ولكل ماسبق فقد قررت اللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة – مصر:
1- تحول اللجنة التحضيرية إلى لجنة دائمة في مواجهة الكيان الصهيوني تحت إسم ( اللجنة الدائمة لتحرير فلسطين ).
2 – الوقوف بحسم أمام ماتقترفه "إسرائيل" ضد مصر في السر والعلن، وذلك من خلال برنامج تعكف اللجنة على إعداده الآن.
3- إستمرار الدعوة لمليونية النفير 13 مايو بميدان التحرير تحت عنوان: (جمعة نفير مصر) وطن واحد.. عدو واحد.
وتدعو اللجنة كل عقلاء وأحرار مصر إلى توحيد الرؤى وتحديد الهدف، والإصطفاف في مواجهة العدو، حتى نستطيع بناء مشروعنا القومي لنهضة مصر ( أنا أحرر أرضي..أنا أزرع خبزي).
( عاشت الثورة العربية في مصر وفلسطين )
القاهرة في 9 مايو 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بتعليقاتكم