وهو الأمر الذي كان يستوجب معه اعتقال الأطفال وممارسة أبشع صور التعذيب الإجرامية ضدهم، وحسب البيانات التي صدرت عن وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية قامت قوات الاحتلال منذ بداية "انتفاضة الأقصى" باختطاف قرابة 6200 طفل، لا تزال تعتقل منهم قرابة 337 طفلاً أسيراً في السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية..
لكن الوضع كان مختلفا في الصورة التي نراها لصغار يمسكون الرشاشات فالأهم أنها تتضمن صورا لأطفال يهود، أما الأقل أهمية أنهم كانوا يتعلمون كيفية استخدامها ..وإذا كان التقاط الأحجار واستخدامها في الأعمال المشروعة لمقاومة الاحتلال؛ إرهاب، فكيف يكون الحال عند تعليم الصغار استخدام الرشاشات لانتزاع حقوق الآخرين والاعتداء عليهم- طبعا علشان أنا مش معادية للسامية فهما كانوا بيتمرنوا إزاي ممكن يدافعوا عن نفسهم لو ربنا أحيا هتلر مرة أخرى وعمل هولوكست جديدة علشان يحرقهم تاني بجد هما ليهم عذرهم وإحنا لينا عذرنا..
شيماء عبد الرؤوف
كلامك جميل يا شيماء وربنا يوفقق بجد اخوكى احمد نجيب
ردحذفأشعر بالمرارة والذل عندما رأيت هذه الصورة التي يحاول فيها شخص تعليم أطفال الصهاينة كيفية الدفاع عن أنفسهم مقابل أطفال فلسطين الذين يدافعون عن أنفسهم بالحجارة .
ردحذفولذلك أرى أنه يجب أن نبدأ في تعليم أبنائنا كيفية إستخدام السلاح حتى يتسنى لهم الوقوف بجانب أطفال القدس للدفاع عنها عندما يأتي اليوم الموعود لتحرير أقصانا .
ياريت ده يحصل يا توتا وياريت الاول تنتهي الخلافات الفلسطينية الداخلية
ردحذف