الأحد، 3 أكتوبر 2010

الصحفيون يرفضون قرار مكرم ومجلس النقابة بالمشاركة في محفل يتواجد به الصهاينة

يواجه مجلس نقابة الصحفيين برئاسة مكرم محمد أحمد أزمة بسبب قرارهم بالموافقة على انضمام نقابة الصحفيين المصريين إلى الاتحاد الدولي للصحفيين، وحصلت صوت النيل على نسخة من مذكرة بدأت مجموعة من نشطاء النقابة جمع توقيعات عليها وجاء في نص المذكرة:
السيد الأستاذ نقيب الصحفيين
الزملاء أعضاء مجلس النقابة
      تحية طيبة وبعد
نؤكد نحن الموقعين على هذه المذكرة رفضنا للقرار المتسرع الذي اتخذه المجلس في اجتماعه يوم السبت الموافق 25/9/2010 بالموافقة على انضمام النقابة المصرية إلى الاتحاد الدولي للصحفيين وذلك للأسباب التالية:
* أن هذا القرار يتعارض مع قرارات الجمعية العمومية بحظر التطبيع المهني والشخصي والنقابي مع الكيان الصهيوني الذي يعتبر عضوا في هذا الاتحاد.
* أن هذا القرار تم اتخاذه دون مناقشة كافية ولم يستغرق سوى دقيقة واحدة كما ذكر بعض الزملاء أعضاء المجلس الذين حضروا الاجتماع وأنه تم في غيبة عدد من أعضاء المجلس خاصة الوكيلين ومقرر لجنة الشئون العربية والخارجية وهي اللجنة المعنية بالدرجة الأولى بهذا النشاط.
* إن تصريح النقيب بأن رئيس اتحاد الصحفيين العرب خاطب النقابة للانضمام للاتحاد الدولي للصحفيين مردود عليه بأن اتحاد الصحفيين العرب ما زال موقفه هو حظر التطبيع ومحاسبة أي نقابة تخرق هذا القرار، كما أن الاتحاد لم يتخذ موقفا معلنا وواضحا يطالب فيه النقابات والاتحادات والروابط الصحفية الأعضاء فيه بالانضمام إلى الاتحاد الدولي، والدفع بأن رئيس الاتحاد طلب ذلك يفتقد أي منطق خاصة أن الأستاذ إبراهيم نافع كان رئيسا للاتحاد ونقيبا للصحفيين أكثر من دورة ولم يقدم على هذا القرار.
* المقارنة بين وجود مصر في منظمات دولية بها إسرائيل وبين قرار انضمام النقابة للاتحاد الدولي للصحفيين مقارنة فاسدة تخلط الأوراق عن عمد. فهناك فرق بين المنظمات الدولية التي تنظمها القوانين والمعاهدات الرسمية بين الدول وبين المنظمات الشعبية التي يأتي أعضاؤها عن طريق الانتخابات ويلتزمون بإرادة جمعياتها العمومية.
* كما أن هذا القرار وعلى هذا النحو الملتبس من شأنه أن يقوض قرارات الجمعية العمومية بحظر التطبيع واستغلاله من قبل البعض الزملاء الذين تمت إدانتهم لعدم التزامهم بهذه القرارات.
* أن قرار الانضمام من عدمه ليس ملكًا لمجلس النقابة مع تقديرنا واحترامنا لجميع أعضائه بل هو ملك لأعضاء الجمعية العمومية صاحبة الحق الوحيد في اتخاذ مثل هذا القرار.
إننا نرجو من المجلس مراجعة هذا القرار وإعادة مناقشة كل أبعاده في ضوء قرارات الجمعية العمومية بحظر التطبيع خاصة أن توقيت صدور هذا القرار في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية وتعرضها للتصفية وهيمنة إسرائيل وفرض إرادتها يجعلنا نتوقف عند هذا الأمر كثيرا ولا نجد تفسيرا في اختيار التوقيت والطريقة التي تم اتخاذ القرار بها سوى الشك وسوء النية والشبهات التي نرجو لزملائنا أعضاء المجلس أن يبعدوا بأنفسهم وبتاريخ نقابتهم عنها.
            وتفضوا بقبول وافر الاحترام والتقدير
يذكر أن المعني بجمع التوقيعات الزميل عمرو عبد الغني، وذكر عمرو لـ"صوت النيل" أن الزملاء أعضاء النقابة يمكنهم التواصل مع على هاتف رقم: 0123422563
يمكنكم أيضا المشاركة في التصويت على مدونة صوت النيل

هناك 13 تعليقًا:

  1. أنا لا أوافق على الأنضمام .... بشرط أن يعلم الأتحاد الدولى للصحفيين السبب الحقيقي لعدم الأنضمام وهو وجود نقابة للصهاينة تشترك فى هذا الأتحاد .
    ولكن أيضا الأنسحاب وترك الساحة الصحفية الدولية
    دون أبراز وجهة النظر العربية , فالأنسحاب ليس حل فى نفس التوقيت .
    أنا أعلم أنى أنقسم على نفسى الأن ... ولكنى أكره الأنسحاب .. وفى نفس التوقيت أكره أى كيان يشترك فيه أى منظمة صهيونية .
    وفى الأخير ... الذى فيه الصالح العام للصحافة المصرية
    والصحفيين المصريين هو الذى يجب أتخاذ القرار عليه دون تدخل العواطف بالصورة التى تفسد التفكير المنطقى فى الأمور.

    ردحذف
  2. كتب التعليق \ محمد عفيفي ( صحفى مصرى )

    ردحذف
  3. نعم أتفق معك يا زميلي العزيز...وبدلا من الانسحاب من فقط من هذا الاتحاد الذي يوظف كل امكاناته لصالح وجهة النظر الصهيونية وكما ذكر كبير مذيعي CNN من أن اليهود يسيطرون على وسائل الإعلام الأميركية نحن بحاجة إلى تفعيل حقيقي لاتحاد الصحفيين العرب النائم في الذرة في ظل رئاسة ومكتب رخو... لماذا لا نفعل هذا الكيان الهزيل؟؟؟

    ردحذف
  4. أؤيد الانضمام والمشاركة المصرية والعربية الفعالة فى الاتحاد الدولى للصحفيين للعمل على فضح وحصار الكيان الصهيونى وهو هدف ينبغى أن يكون له الأولوية .. ولكن لم يعد مقبولا ترك الساحات الدولية وكأننا نهرب من أمام الصهاينة.

    أحمد عمر

    ردحذف
  5. (( مــجــرد وجـهـة نـظـر ))

    والله الموضوع من وجهة نظرى لا أعتبره تطبيعاً،فإذا إنسحبنا من الإشتراك فى أية ندوة أو مؤتمر أو إتحاد أو خلافة بسبب وجود إسرائيل فيه ، فالأولى لنا أن ننغلق على أنفسنا وننقطع عن العالم ، تاركين المجال للصهاينة للتقدم والرقى ونحن التأخر والتخلف ...والله تعالى أعلى وأعلم.

    ردحذف
  6. شيماء الشواربي - جريدة وطني4 أكتوبر 2010 في 5:20 ص

    اتفق مع الاخ الصاوي فلقد درست لغة عدوي ست سنوات لاعرف كيف يتطور لغة واسلوبا وشعبا وقتها ساعرف كذلك نواياه المستقبلية واذا لم يكن فتح الحوار نافعا فقط ساتقي شره بوجودي دائما فوق راسه في اي مكان فالاصل نحن وليس هم لكي نترك لهم التوغل والانتشار ونخشي دوما المواجهة والاجتماع بهم كمثل الذي يقفز للسحاب عند رؤية فأر بينما لو ظل ثابتا لوجد نفس الفأر يهرع الي مخبأه خوفا منه

    ردحذف
  7. حياك الله اخت شيماء.. الحمدلله وجهة نظرى ليست بعيدة عن الواقع.

    ردحذف
  8. وحيد حمدى - رئيس مجلس إدارة جريدة أخبار أكتوبر4 أكتوبر 2010 في 2:24 م

    ارجو شرح مميزات الانضمام الى الاتحاد الدولى وهل سيكون مثلا ظهر يحمى الصحفيين المصريين من أى تجاوزات كما نرجو شرح اسباب الرفض الأخرى غير الاشتراك بمنظمه عالمية يشارك بها اسرائيل وأرجو أن أن يكون هذاالموضوع بعيدآ عن المهانرات الانتخابية .

    ردحذف
  9. احمد ابو المعاطي4 أكتوبر 2010 في 2:28 م

    اوافق على عدم الانضمام للاتحاد الدولي . ولي سؤال: هل اصبح التطبيع وجهة نظر؟
    قرارات الجمعية العمومية فى هذا الشأن واضحة وضوح الشمس، وهي حاسمة وقاطعة، ثم ليلقل لي واحد من الزملاء الموافقين على الانضمام، ما الذى سوف تستفيده نقابة الصحفيين من هذه المشاركة؟ وما الذى سوف يستفيده الصحفيون من اعضاء الجمعية العمومية.
    يا زملاء: الاتحاد الدولي لن يمنحنا زيادة فى بدل التدريب والتكنولجيا. لكنه حتما سوف يمنح البعض زيارات مجانية لدولة الكيان.

    ردحذف
  10. يا أستاذ أبو المعاطى أنا ضد التطبيع مع العدو الصهيونى 100 % ،وهذا عن قناعة وليست وجهة نظر،أنا كل مقصدى أنه لو تم الرفض لكل المشاركات فى المحافل الدولية بسبب وجود الصهاينة فتأكد أننا لن نشترك فى أى مؤتمر أو لقاءات أو خلافه على المستوى الدولى؛ بسبب الصهاينة نظراً لإشتراكهم ودعوتهم من قبل معظم الدول للمشاركة فى تلك المحافل،ونظل نحن فى مقعد المشاهد وليس المشارك،وهذا لا يعنى أى شئ بمسألة التطبيع إطلاقاً مع العدو الصهيونى.. تحياتى لحضرتك.

    ردحذف
  11. مرة أخرى يا أستاذ محمد... أليس من الأجدر تفعيل التعاون والمشاركة بين الصحفيين العرب أولا وعبر كيان مهمل خامل اسمه اتحاد الصحفيين العرب؟؟

    ردحذف
  12. أستاذ أحمد ..
    كلامك مظبوط وجميل جدا بس تقول لمين ..انت عارف ان الشئ الوحيد الذى اتفق عليه العرب هو "ألا يتحدوا" ... والله المستعان.
    تحياتى للجميع،،،،،،،،.

    ردحذف
  13. وقبل ذلك كله يا صديقي العزيز علينا انقاذ النقابة مما صارت إليه .... لكن كيان وصل إلى هذه المرحلة الاستثنائية من الضعف والترهل كيف له أن يكون قادرا على المشاركة في المحافل الدولية بضوابط...اذن القصة ليست في اتحاد الصحفيين العرب وحده لكن أيضا عندنا في نقابتنا التي لم يتوقع أحد في يوم ما أن يصل إليه الحال لما وصل إليه الآن ..شكرا يا استاذ محمد

    ردحذف

مرحبا بتعليقاتكم