الخميس، 27 يناير 2011

بيان الصحفيين المصريين: الشرطة ترتكب جريمة خطيرة



تعرب نقابة الصحفيين عن إدانتها الشديدة للجريمة الخطيرة التى ترتكبها أجهز الأمن والشرطة منذ أمس الثلاثاء 25/1/2011 بعدما تواصلت حوادث الإعتداء البشع وإعتقال وإختطاف عشرات الزملاء الصحفيين ، ليس فقط هؤلاء الذين كانوا يؤدون واجبهم المهنى بتغطية أحداث إنتفاضة الشعب المصرى السلمية من أجل مطالب الحرية والعدالة وإنهاء نظام الحكم البوليسى الفاسد الجاثم على صدر الوطن بالقمع والتزوير ، بل لقد وصل الأمر إلى حد إختطاف والإعتداء على زملاء صحفيين ومنهم أعضاء فى مجلس النقابة ( يحيى قلاش ومحمد عبدالقدوس ) ، وهم يحاولون دخول مقر نقابتهم .

وإذ تعبر النقابة بإسم كل الصحفيين المصريين عن أشد مشاعر الإشمئزاز والإدانة لهذه الممارسات الإجرامية التى تفضح حال التخبط والإضطراب التى يعانيها النظام وأجهزته الأمنية ، والتى تؤكد فى نفس الوقت حقيقة أن صحفيي مصر جزء لا يتجزء من شعبها العظيم ، ويدفعون الآن مع باقى فئاته وطبقاته ثمن إنتصاره ضد الظلم والفساد والطغيان .

إننا نعلن بكل وضوح أن الصحفيين المصريين لن يتهاونوا فى الدفاع عن زملائهم وجموع شعبهم ، ونريد من كل القوى الحية والمنظمات الحقوقية والمعنية بالحريات فى مصر والوطن العربى ، وكذلك المنظمات المهنية العالمية إعلان تضامنها الفورى مع الصحفييين المصريين ، والضغط على الحكومة المصرية لإنهاء عدوانها على حرية وسائل الإعلام المختلفة ، وخاصة ضغوطها المستمرة على شركات الإتصالات ، وخدمة الإنترنت ، مما أدى الى وقف خدمة التويتر والتشويش على موقع الفيس بوك ، بالمخالفة للإتفاقيات الدولية فى هذا الشأن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بتعليقاتكم