الجمعة، 4 فبراير 2011

أخيرا: العادلي وثلاثة من قيادات الشرطة تحت التحفظ


قال موقع المصري اليوم إن مصادر مطلعة كشفت أن اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، و3 من القيادات الأمنية تم وضعهم تحت الحراسة الجبرية في منازلهم، بمنطقة أكتوبر، كما ترددت أنباء عن اعتقال عدد آخر من القيادات ووضعهم في السجن الحربي، بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد من انفلات أمني، وسحب رجال الشرطة من كافة المواقع، إضافة إلى تحقيقات أخرى حول أحداث ميدان التحرير طوال الأربعاء حتى فجر الخميس.
 وأوضحت المصادر أن جهة سيادية بدأت تحقيقات حول الأحداث التي شهدتها البلاد طوال الأيام العشرة الماضية، وتفحص الجهة نفسها آخر الاتصالات التي أجراها وزير الداخلية السابق بقياداته في المحافظات من هاتفه المحمول وأجهزة اللاسلكي، لمعرفة أسباب قطع شفرة الشرطة وانسحاب القوات الامنية في جميع القطاعات خلال ساعة واحدة، كما تجرى تحقيقات مع بعض قيادات أقسام الشرطة في القاهرة.
وتابعت أن عدداً من القيادات الأمنية والضباط أكد في محضر الاستدلال إنهم كانوا ينفذون تعليمات صدرت لهم من قياداتهم، كما أن 38 شرطياً و22 مواطناً ألقي القبض عليهم الأربعاء والخميس، فى مناطق مختلفة بالبلاد وأحيلوا الى النيابة العسكرية التي بدأت جمع معلومات منهم حول من دفعهم إلى الخروج في مظاهرات والاشتباك مع المتظاهرين في ميدان التحرير.
وقال عدد من أفراد الشرطة المقبوض عليهم، إنهم «تلقوا تعليمات بالخروج فى مظاهرات تأييد مبارك »، فيما ذكر آخرون إنهم أرادوا التعبير عما بداخلهم وحبهم للرئيس، وذكر عدد من المواطنين المقبوض عليهم ليلة الأربعاء إن هناك نواباً في الحزب الوطني دفعوا لهم مبالغ مالية تتراوح بين 100 و 200 جنيه للتظاهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بتعليقاتكم