بدأ العد التنازلي لوصول قافلة أسطول الحرية إلى غزة، وتوقعت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، والتي تتخذ من بروكسل مقرا لها، وصول الأسطول إلى القطاع يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أن الأسطول يتحرك حتى الآن وفق ما هو مخطط له وأن التهديدات الإسرائيلية باعتراضه لم تؤثر على خط سيره.
وقد انطلق الأسطول السبت الماضي من ميناء سراي برونتو باسطانبول ، وأشرف على إعداد الأسطول وقف المساعدات التركي ومؤسسة الحرية لغزة.
يضم " أسطول الحرية "9 سفن من عدة دول ، 3 من تركيا، وسفينتان من إنجلترا، وسفينة من اليونان، وأخرى من أيرلندا، وسفينة من الجزائر، وواحدة من الكويت على أن تجتمع السفن المشاركة في القافلة فى المياه الدولية أولا، وبعد ذلك تنطلق نحو غزة.
وتحمل سفن الأسطول مساعدات تبلغ حمولتها عشرة آلاف طن من الأدوية والمواد والأجهزة الطبية والمواد الغذائية والأسمنت والحديد، ويرافقها 750 فردا من مختلف دول العالم ينتمون إلى وظائف ومهن متعددة.
وأعلنت وزارة الخارجية استعداد مصر استقبال قوافل الاغاثة المتجه الى قطاع غزة المحاصر، والتى اعلنت عنها جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية للمساعدات الإنسانية وعدد من المنظمات الدولية، سواء كانت قادمة عن طريق البر او البحر.
جاء ذلك رغم إعلان سابق للخارجية جاء فيه أنها لم تتلق إخطارا رسميا حتى الآن من جانب منظمي قافلة "أسطول الحرية" برغبتهم في الدخول إلى قطاع غزة عبر مصر.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية حسام زكي "نحن نرحب بأي قوافل إغاثية بحرية أو برية ترغب في الدخول إلى قطاع غزة عبر مصر وفقا للآلية التي حددتها السلطات المصرية في السابق لدخول مثل هذه القوافل إلى القطاع، والتي تم الإعلان عنها تفصيليا في السابق".
ويحظى الأسطول بتغطية إعلامية ضخمة، فإلى جانب أنه سيحمل على متنه أجهزة بث فضائي لأول مرة هناك ما يزيد على 36 صحفيا يعملون في 21 وكالة أنباء ووسائل إعلام عالمية، حيث سيكون نقل وقائع تحرك الأسطول أولا بأول في مختلف القنوات حول العالم.
ومن بين المشاركين البارزين في الأسطول أيضا عضوا البرلمان الأيرلندي كريس أندرو واينجوس اوسنديغ، وعضو البرلمان الأوروبي كرياكوس تريانتافيدليز، والزعيم السياسي البلغاري كيراك تسونوف، والنائب السابق في مجلس الشيوخ الإيطالي فرناردو روسى، ورئيسة حزب المصلحة العامة في إيطاليا مونا ببيتى، والسياسي النرويجي المعروف إيرلنج فولكفورد، والكولونيل الأمريكي الأسبق آن رايت المعروف بمعارضته للحرب على العراق وعدد من النواب الأوروبيين والأتراك والجزائريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بتعليقاتكم