تظاهر آلاف الغاضبين أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة. وتمكنت قوات الأمن المصرية من منع الغاضبين من اقتحام السفارة ومقر إقامة السفير الجزائري بالقاهرة عبد القادر حجار. وعلى الرغم من قيام الأمن بتهدئة المتظاهرين ومعظمهم من الشباب غير أن اشتباكات وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن. وقال أحد الشباب الغاضبين لصوت النيل "إننا مصرون على رد كرامتنا والحصول على حقنا... نحن نريد السفير الجزائري شخصيا".
وكانت دعوات للتظاهرة قد انطلقت من موقع الفيس بوك لكن موعدها كان محددا صباح الجمعة. واتخذت قوات الشرطة المصرية إجراءات أمنية مشددة لحماية مقر السفارة، والسفير الجزائري بالقاهرة عبد القادر حجار. وتتهم وسائل الإعلام المصرية السفير بتصعيد الأزمة حين رفض نفي وقوع قتلى من المشجعين الجزائريين خلال لقاء منتخبي مصر والجزائر لكرة القدم بالقاهرة السبت 14 نوفمبر، وهو الأمر الذي تداركه السفير بإعلان نفي مطلق لهذه الشائعات
وردد المتظاهرون الغاضبون هتافات تدعو لطرد سفير الجزائر من القاهرة، مطالبين الحكومة المصرية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لاستعادة حقوق المصريين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل المشجعين الجزائريين المتعصبين الذين اعتبررتهم وسائل الإعلام المصرية قوات نظامية استعدت للاعتداء على المشجعين المصريين
* لقاء السفير الجزائري مع قناة النيل الرياضية المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بتعليقاتكم