الجمعة، 20 نوفمبر 2009

مش هنحط راسنا في الرمل ...الله يلعن اللي يلعن أهلنا...

عارفة يا حبيبتي...
فيه حاجة غريبة بتخلينا نحط راسنا في الرمل زي النعام... أحيانا كثيرة بنحافظ على مبادئنا وأفكارنا ورغبتنا في وحدة الأمة....كلنا عارفين إننا كمصريين بنتعرض لإهانات كتير من العرب... سواء في الخليج أو في المغرب العربي...حتى في ليبيا راعية العروبة ومن يدعي أنه (أمين القومية)... وفي العراق زمان رجعت نعوش الولاد واحد ورا التاني... أنا فاكر لما كنا في الجامعة كنا بنقرا في الصحف عن نعوش الشباب اللي زي الفل.... ومرة المصريين فرحوا لما برضه كسبنا ماتش وكانوا في العراق... دخل فيهم سواق بمقطورة.... ورجعوا في نعوش... بعدين صحابي زعلانين على صدام....!!!

عارفة يا حبيبتي فيه حاجة غلط بجد..... ولازم نراجع نفسنا... حقيقي مش ممكن نتجاهل مشاعر الملايين اللي شاعرين باللي باقولك عليه دلوقت... مش معنى كده طبعا اننا هنغير مواجهتنا للأعداء الحقيقيين... عارفة ... واحد قالي اللي حصل ده زي 67 بالضبط... كسر مشاعر شعبنا العظيم....ذنبهم إيه العمال المصريين الغلابة يتعرضوا للإهانة كل يوم في كل حتة شوية.... طبعا أنا عارف الرد مسبقا... المشكلة مش بس في النظام.... المشكلة أعمق من كده... بس أنا شايف اننا محتاجين لوقفة مع النفس بجد....واذا كان كلامنا عن النظام هنا وهناك يبقى الأولى يكون كلامنا كمان عن الشعوب.... أنا شخصيا كرهت فكرة الوعي المفقود.... ودور المدرس الذي يلقن الشعوب ما عليها أن تفعل..... ما حدث، وما يحدث يحركه ضمير جمعي لوطن.... هؤلاء حركهم الضمير الجمعي لوطنهم...... اتحدوا على قلب رجل واحد علشان يقضوا علينا... وعلى ضفاف أخرى شامتين أكتر.... من حق المواطن البسيط.... من حقي إني أثور لأبناء جلدتي.... وإذا كان هوه ابن عمي فده أخويا....أنا شخصيا عمر ما كان ليا في الكورة... وده يمكن ثالث أو رابع ماتش أتفرج عليه في حياتي .... شفت الفرحة في عيون الناس... رغبة في حاجة.... أي حاجة تفرحهم... حتى إبني الصغير ساب مذاكرته ودفعني دفعا للذهاب إلى المبارة ... بس في وسط الناس رغم اننا ما رحناش السودان...ولما انهزمنا كانوا في منتهى الأدب والوداعة.... كنت بين حوالي 3000 متفرج في الساقية.... لو رميتي الإبرة ترن وتسمعي صوتها.... كانوا حزانى.... لكن كمان الناس قالت الجزائر تستحق الفوز.... عادي... بس الغريبة كانت الإهانة.... الغريبة ان بعضهم رقصوا في غزة، ودبي... وتونس... وياريت بس فرحوا.... لكن ليه يلعنوا اللي جابونا.... تفتكري لو عبد الناصر المصري الحر كان معانا كان عمل إيه وهو الرائد القومي... أكيد أكيد كان لبسهم طرح....
أكيد فيه حاجة غلط.... وانا شايف إني لازم أقف هنا... لازم أعيد تفكير مرة تانية...... إحنا لحم ودم ومشاعر..... إن كنا ثوار في يوم فده لأننا بنحلم.... لأن في قلوبنا حب كبير للوطن....بالضبط بالضبط اللي بيحصل دلوقت إن الدنيا طافية نورها.... وقت مغربية عصيب.... وقت خريف باكرهه...
محتاجين خطوة للأمام مش خطوة لورا.... عايزين تعاون ... يا أهلا وسهلا... لكن لازم تكون ليا مصلحة... وبرضه تكون ليهم مصلحة.... قصة العروبة يظهر انها فاشلة....هما مش برضه مسلمين زينا... طيب إيه إللي جرى.... واوعى حد يقولي الاستعمار زيف وعينا...
تصدقوا ان المثقفين فيهم بيقولوا إن مساعدة مصر لهم في حرب التحرير الجزائرية كانت علشان بس عبد الناصر عايز يأمم القناة ومن مصلحته يقضي على وجود فرنسا في المنطقة... رغم ان ناصر كان بيحارب برضه الانجليز على أرضنا....

علموني زمان في المدرسة إن الانتماء لحضارتي غلط في غلط... كفر وزندقة.... واللي باقي ليا أخويا العربي والمسلم... مع إن نابليون والانجليز وحتى الصهاينة المجرمين ما عملوش فينا كده... صحيح عملوا أكتر من كده... بس هما صهاينة ومستعمرين... طبيعي... هما اللي كفرة وزنادقة.... طب دول بيؤمنوا بمين....
عارفة يا حبيبتي يا بلدي الغالية... أنا شاعر بالانكسار.... بس يوم العدوان علينا في السودان كان فيه بنات صغيرة ...بتبكي...هنا في القاهرة... واحد طلع من بين الشباب.... برضه في الساقية... قالهم محدش يعيط... احنا برضه هنفضل رافعين راسنا.... إبني الصغير كلمني وهوه عند سفارة الجزاير بيتظاهر في نص الليل... ولما قرب الفجر قالي أوعي تقول لامي... إحنا لازم ناخد حقنا... رغم لهفتي عليه وخوفي وقلقي وأنا شايفه طول عمري بيكبر أدام عينيا... والله ما خفت عليه... قلت له بس خلي بالك من نفسك....
وقعدت أفتكر جيلنا وجيلهم.... كنا بننضرب بالجزمة عشان العراق... وفلسطين.... كنا بنتظاهر علشان نطرد سفير الصهاينة المعتدين... والنهارده هما بيتظاهروا علشان يطردوا سفير ... المعتدين برضه... بس الجزائريين...
بالتأكيد فيه حاجة غلط....
علموني لما أكتب أكتب بالعربي الفصيح.... وآخد بالي من قواعد اللغة... يارب أنا أقرأ القرآن... وبارتله... وانت عارف انا بحبك أد إيه... ما تغضبش عليا وانا باكتب باللهجة المصرية... بلهجتي اللي اتولدت وانا بحبها....
تصدقوا ... من المساخر اللي عشتها ان واحد من عندهم يجي ويشتري كل تاريخ مصرنا.... اسمه الوليد...وسمعت انه حلف خلال عشر سنين يخلينا نتكلم زيهم... حط المطربين بتوعنا في التلاجة... وخرج شعبولا وأمثاله... ونفس ذات اللحظة طلع الخليج بلهجته... هي مش دي برضه مش لغة الضاد والقصايد المعلقة...بس الغريبة إن صانع مجده ابن أستاذ كبير... بيحلل ويموت في التحليل...من ساعة حرب الاستنزاف وأبويا كان يقرا الأهرام كل جمعة وهوه بيقول نفس الكلام.... صار الولد مليونير كبير... ويمكن ملياردير... مش دي جريمة برضه ولا انا غبي... مش ده تاريخنا وثقافتنا وحضارة 100 سنة سينما غير الطرب... عبد الوهاب وام كلثوم وغيرهم.... وبدال ما كنا نسمع في الخميس من أول كل شهر الست وصوت جميل بيرن في ودانا يقول هنا القاهرة أصبح صوت دميم بيقولنا مش هتقدر تغمض عينيك.... على طول قبل الست ما تغني رغم انها ماتت من كام عشرين سنة.... وبرضه بتغني....ينفع نبيعها برضه زي ما عمل ابن المحلل الكبير.... وليه مارجعلوش وعيه... ده الوليد صار شريك موردخاي...

عارفة يا بلدي يا جميلة.... انا سافرت يجي خمسة وعشرين بلد... والله ما لقيت أحلى منك... والله كمان مرة ما شفت بعينيا أحلى منك...مش قادر أفهم اللي سافروا عشان الفلوس إدروا إزاي يبعدوا... دانا كان بيعدي عليا أسبوع باتجنن... عايز أشوف البلد....وبورسعيد مش قادر أنسى سحرها.....
يا حبيبتي المهم اننا زي السمك... مانقدرش نطلع من ميتك الطاهرة...صدقيني ... فيه حاجة غلط....
الشيخ إمام كان صوته وحش... بس حبيته عشان الكلام بحروف بتحبك من كل قلبها... لما يقول مصر يا امه يا بهية... يام طرحة وجلابية... الزمن شاب وانتي شابة... هوه رايح وانتي جاية... كلام الفاجومي... كلام ما يتوصفش بيحبك بجد....
انا فاكر 67 كويس أوي رغم إني كنت لسه شايف الكبار متشعلقين في السما... كنت صغير قوي... وامي مستغربة اني فاكر كل لحظة.... بس هيا حاجة ما تتنسيش... ما كنتش مجرد هزيمة... كانت إهانة... لما نخرج من بيوتنا في بورفؤاد مذعورين... والكبار يجرونا كما الفراخ ... والطيارات بتضرب في الكنال يمين وشمال عالمعدية.... حاجة صعبة أوي.... والنهار خلص... في المغرب ماكناش شايفين أي حاجة... ممنوع نولع أي نور... جدي بس كان يضرب كشاف صغير في الأرض علشان نشوف الرصيف فنعدي ما نقعش....
ابني وهوه في مظاهرة طرد السفير قالي الدنيا كلها مضلمة... مش عارف هما قطعوا النور ولا اللمض اتكسرت...والله ما كنت خايف عليه... كان نفسي اروح له...كنت مهتم أكتر أعرف تفاصيل اللي بيحصل... رغم انه ابني وشايفه بيكبر أدام عينيا يوم ورا يوم وبيبقى أطول مني بسم الله ما شاء الله... كان نفسي اروح له بس انكسفت... بعد ما كنت بتتظاهر يا احمد ضد سفارة العدو وسفيرهم ساسون عايز تتظاهر ضد سفارة الجزاير.... عيب عليك... بس بصراحة كان نفسي أعملها....
انا سبت كل حاجة... وسبت شغلي دلوقت... وما نمتش من امبارح.... ولقيتني باكتب من غير ما احس اني باكتب... بس بجد مش عايز اكتب بالعربي عايز أكتب بالمصري... عايز أفضفض بالبلدي...
مش عارف اكتب إيه تاني... بس عايز أفكرك إني كنت في يوم ناصري.... وضحيت بكل حاجة عشان ولا حاجة....أبويا علمني كده ... كان من الفدائيين واتصاب في حرب غزة...بس الله يرحمه مات بالسرطان في مخه... مخه ما قدرش يحتمل كل اللي جرى لحد سنة 2000 بس... طيب لو كان شاف اليوم ده كان حصل له إيه.... ويا ترى احنا هيحصلنا ايه... جيلنا اللي بيحاول يفضل منتصر... وجيل ولادنا اللي بيحلم انه يكون منتصر... بنحكيلهم عن 73... بس هما مش حاسينها....
بجد بجد فيه حاجة غلط.....
المفروض انهم بعد الانتصار كانوا يلاقوا شغلانة كويسة... وكانوا برضه يلاقوا بلد بتحضنهم مش بتطردهم على مركب مخرومة في نص الليل ويرجعوا جثث.... بلد تحضنهم مش تسيبهم للي عز عليه فرحتهم وداسهم بالمقطورة....ولا تسيبهم للي عايزهم يخدموا أهله ويسحب منهم جواز السفر باعتباره كفيل....بلد تعرف انهم بلغوا سن الرشد ويقدروا يبدعوا ويعملوا حاجات كتيرة أوي....
يعني معقول ما فيش في الـ 80 مليون أم كلثوم ولا بهاء، ولا المشد... ولا سيد درويش.... لأ فيه بس مفيش حد عايز يدي فرصة ليهم يطلعوا....
لما بقى لنا دكاترة وعلما ومعامل صارت الـ (د) عقدة لولاد عمنا... وهو ده وضعهم على فكرة... صعب أوي يكونوا اخواتنا... هما ولاد عمنا زي بعضه....وبدال ما يعترفوا بفضلنا وبعلمنا قالك عندك شارع الهرم والرقصات مالية البلد....مع إن الدكاترة عندنا أكتر م الرقصات بكتييييييييييييير .... لما تحصل مجرد حادثة عندنا ولا يقبضوا على تاجر مخدرات لازم يطلع في الصفحة الأولى عندهم....
اللي بقوله مش نقص وعي.... ومش مجرد عاطفة....لكنها الحقيقة الكاملة... بقالي يجي 30 سنة باكتب... وبالعربي... واراعي قواعد اللغة.... وأهم حاجة عندهم الحادثة... طيب فيه قمة... الحادثة.... فيه مخترع عندنا... الحادثة.... طيب فيه حادثة كبيرة عندنا... لأ ده النهاردة ذكرى تولي سموه عرش البلاد.... استطلع لنا الرأي عندكم عن مآثره النبيلة على شعبكم....بنى كام مساكن شعبية.... واتبرع بإيه لمستشفى السرطان... بصراحة قربوا يجبوا على ربنا.... والأزمة جت وخلصت اللي كان عندهم.... فلسوا... ولسه بيتعنطزوا.... حاجة تجن

اللي أقدر أقوله لاصحابي القوميين والناصريين انا مش بعيد عنكم... بس اتعلمنا سوا ان الشعب هوه القائد... واتعلمنا برضه ان ضمير الشعب هوه الحكم.... وانا ضميري زيهم بالضبط...اتخنق من كتر الإهانة.... بس بجد إحنا أحسن ناس في الدنيا .... مش غرور ولا حب ذات ولا سقوط في شرك الاستعمار والصهاينة... شوفوا الناس عايزة ايه وتواضعوا شوية... احنا حاولنا كتير كتير اننا نفضل صامدين بس الحقيقة كان قراري صحيح في 89 .....اني أكون حر بجد... مستقل .... انتمي بس للوطن....

وبصراحة كمان مش قادر أبدا أقول عروبة وأخوة وولادي واخواتي بيتعمل لهم مذبحة.... حتى لو قولتوا فيها مبالغة برضو اسمها مذبحة .... والمذبحة إن ولاد عمنا وهما غضبانين مننا يلعنوا اللي جابونا.... ولما يفرحوا.... برضوا يلعنوا اللي جابونا.... الله يلعن اللي يلعن أهلنا... احنا أحسن حاجة نقفل على نفسنا... ونحاول نصلح من جديد اللي انكسر.... ما نزعلش... رغم اني حزين بجد... متقطع من جوايا....بس اللي حصل هيخلي علما ومعامل أكتر واكتر... هيطلع ألف زويل وام كلثوم وسيد درويش والمشد وغيرهم من تاني.... بس ياريت المرة دي يسمعوا كلامنا ويصدقوا... هنكسر الدنيا بحبنا...

هناك 7 تعليقات:

  1. كلمات الوطن والعروبة والقومية أصبحت غير ذات معنى في زمننا هذا .. زمن اللعب على كل الحبال .. زمن أكون فيه مع الغريب على أخي وليس ابن عمي فقط .
    كيف يعقل أن يتم تزييف التاريخ من أجل مباراة كرة .. هل يعقل أن عبد الناصر الذي أرسل ملايين من ميزانية مصر وعشرات الشباب المصري - بل إن جهاز المخابرات المصري الوليد شارك بأهم عقوله في دعم الثورة الجزائرية - والأسلحة المصرية من أجل القناة ؟؟
    لو كانت الجزائر تحاول أن تصنع لنفسها شخصية فلتترك التعلق بأذيال فرنسا , الجزائر كلها تحلم بالسفر لفرنسا .. لم قاموا بثورتهم إذن ؟؟
    رحم الله الأخوة والوطنية والعروبة

    ردحذف
  2. أعجبني المقال جدا واهتزت مشاعري من تلك الروح الجميلة التي سريت داخله لكني لست مع نسيان مفهوم القومية وقد دار بيني وبين الكثير من زملائي الأحاديث حول جدوى القومية في ظل الكره العربي السائد في نفوس العرب والذي كانت الجزائر مجرد نموذج له لا أكثر.
    وقد تعجبت حين لم يملأني الغضب مما فعلته الشقيقة الجزائر تجاه أبناء بلدي الحبيبة، فقد وجدت كل من تحدثت معهم يثور ويسب ويلعن ووجدتني أنا محتفظة برباطة جأشي فقط أصابني الضيق والغيرة على أبناء مصر لكن لم يتحرك الكره داخلى تجاه الجزائر وأبناءه.
    لم يكن هذا انعدام احساس بالحب تجاه بلدي لكن فقط التاريخ علمنى أن مصر ستظل حضن العالم العربي، فقد يخطأ الأبن وقد يجحد وينكر أفضال والدته عليه وقد يتسبب في جرح لها لكنها بقلبها وغريزتها التي خلقها الله لها تنسى وتسامح ومع أول أزمة يقع فيها الأبن تكون هي الصدر الحنون وتمد له يد العون، كذلك مصر وأبناءها.
    انا واثقة من أن أول أزمة ستقع فيها الشقيقة الجزائر سننسى ونسامح ونتعاطف ولن نشمت فيهم.
    حركتنا مشاعر الغضب وعمتنا عن الحقيقة، كما حركتنا من قبل حينما اعتدى أشقائنا في فلسطين على سيادة أرضنا واقتحموا الحدود ومع ذلك فقد فتحنا لهم المعبر مرة أخرى وقدمنا لهم يد العون والمساعدة ولا زلنا نساند قضيتنا الفلسطينية.
    ستظل مصر رغم أنف الجميع هي روح الوطن العربي وستظل لها الريادة وستداوي بيديها الجرح الجزائري وسننساه وستعود بلدي لتدعو إلى مصالحة عربية وتصفية الأجواء بين بلدان العالم العربي.
    أما بالنسبة ما فعله الأخوة الجزائريين في أبناءنا المصريين على أرضهم فاعتقد أن هذا بسبب الاعلام المدعوم والصحف المأجورة التي أشعلت الحقد داخل الجزائريين فقد روجت هذه الصحف لمقتل أبناء لهم على أرض مصر ففعلوا ما فعلوا ، وهذا ذكرني بالصحفي الاسرائيلي الذي تمكنت السلطات المصرية من القاء القبض عليه وكان يرتاد الشوارع المصرية ملفوفا بالعلم الجزائري، كما ذكرني هذا أيضا بالشائعة التي خرجت أثناء مظاهرة المصريين أمام السفارة الجزائريةوالتي كانت تروج لاقتحام السفارة المصرية في الجزائر ما أشعل الغضب في نفوس المتظاهرين وكان هذا سيدفعهم أيضا لارتكاب خطأ.
    وجهة نظرى في حل تلك الأزمة ليس نسيان القومية والعربية لكن على الخارجية المصرية أن تقوم ياستدعاء السفير وتطالبه باعتذار بلاده للمصريين وان لم يرضخ فيتم قطع العلاقات حتى إشعار آخر وانا اعلم أن هذا لن يستمر كثيرا وسينسى المصريين وتعود العلاقات كما كانت ولن نعطي الفرصة لأي دولة معادية لتنال من ريادة مصر وتشويه صورتها وتجعهلها تترك يديها عن العالم العربي.

    ردحذف
  3. محمد اسماعيل22 نوفمبر 2009 في 6:01 م

    حقيقى مقال فى منتهى الجمال بحيك على كلامك الجميل ... والله يلعن اللى يلعن اهلينا

    ردحذف
  4. محمد اسماعيل22 نوفمبر 2009 في 6:31 م

    للاسف بقينا نهتم بالكوره ونسينا نفسينا الامه فى غفله امه سيد خلق الله فى غفله اليهود بيلعبو بينا اليهود هيدمرونا . هيقضوا علينا وبادينا للاسف يا اسفاه على الامه اصبحنا مش عارفين حاجه نسينا دينا وبقينا نمسك لبعض السكاكين والمطاوى والله لو وقفوا لليهود بالشجاعه اللى وقفوا بيها ده لشعب مصر لفروا اليهود من فلسطين بس للاسف من غضب ربنا علينا اننا بنقف لبعض لمجرد كوره ولا حول ولا قوى فوقوا يا خير امه اخرجت للناس

    ردحذف
  5. أشكرك يا محمد... لكن الفكرة الأساسية في المقال أن نعيد تفكير مجددا ... يعني نقف .. نفكر مرة تانية... مثلا فيه تساؤل مطروح... عروبة أم إسلام... أنصار الرأي الأول يقولون أنه لا تعارض بين العروبة والإسلام.. وفي الوقت نفسه لديهم نظرة عنصرية ومتعصبة تجاه العروبة..لصالحها.. مع أن الفكر القومي العربي خرج من رحم الجمعيات التبشيرية المدعومة من الاستعمار الإنجليزي.. (جمعية بيروت السرية، وجمعية العهد - 1936) ..ثم الإسلام يسمح بالوطنية.. ربنا يقول(إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)... ولا يمكن بأي حال الوقوف أمام الفطرة..
    على كل حال.. اللحظة تستوجب وقفة... وإعادة نظر.. تفكير مرة تانية.. ليه لأ؟

    ردحذف
  6. أنا ان قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى .... ربنا يحميكى يا مصر ويحفظك من شر الحقد والحاقدين

    ردحذف

مرحبا بتعليقاتكم